|
كتب - صادق الحرز
عقدت لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم برئاسة الدولي السابق عمر المهنا يوم الأحد ورشة العمل الثالثة لحكام دوري زين السعودي للمحترفين وذلك في قاعة الاجتماعات الرئيسية بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالعاصمة الرياض والتي ناقشت الجولات الخمس الماضية من دوري زين السعودي للمحترفين.
وحظيت الورشة بتواجد إعلامي جيد من الصحف المحلية كذلك عضو لجنة الانضباط والمقيم الدولي السابق عبد الله القحطاني وبدأت الورشة التي حضرها جميع الحكام المعنيون في الوقت الذي تخلف4 حكام عن الحضور 3 منهم بعذر وهم : الدولي خليل جلال لتواجده في العاصمة الماليزية كوالالمبور من أجل حضور حفل توزيع الجوائز والحكمان عبد الرحمن القحطاني وناصر المظفر واللذين يتواجدان في جمهورية اليمن الشقيقة للتحكيم في مباريات دورة كأس الخليج العربي العشرين فيما تخلف بدون عذر الدولي خالد الزهراني وشارك بالورشة 11 حكماً للساحة وهم : مرعي العواجي, مطرف القحطاني, سعد الكثيري ,فهد المرداسي, سامي النمري, فهد العريني, حسين الستري, صالح الهذلول, عبد الله القبيسي, عباس إبراهيم و20 حكماً مساعداً وهم:عبد العزيز الاسمري, عبد الله شلوي, نواف العتيبي, أحمد فقيهي, صالح المطيري, بدر الشمراني, فهد العمري, محمد خماش, مؤيد الصائغ, عبد العزيز الكثيري, عبد الوهاب الزهراني, محمد العبكري, ماجد الناصر, خالد الدغيري, صالح الشهري, حمود الشمري, عبد الرحيم الشمري, زياد المنصور, يحيى آل معتق, عبد الله الأحمري، بدأ بكلمة لرئيس اللجنة المهنا أكد خلالها للحكام على ضرورة التقيد بالحضور في المواعيد المحددة مسبقاً بعد أن تأخر عن الحضور عدد من الحكام نظراً لبعض الظروف مبيناً أن المجال مفتوح لهم لمناقشة اللقطات التي تم تحديدها للمناقشة، بعدها تم عرض اللقطات التي تجاوز عددها عن 150 لقطة امتد وقت مناقشتها إلى 6 ساعات تقريباً وشهدت الورشة نقاشاً ساخناً من بعض الحكام مع رئيس اللجنة انتهت تلك النقاشات بالحب والود والتفاهم حولها.
وقبل اختتام الاجتماع بكلمة لنائب رئيس لجنة الحكام لشؤون المقيمين الأستاذ علي الطريفي، بين فيها للحكام الشواهد القانونية للقطات التي تم عرضها، كما شدد على الحكام المساعدين للرجوع لكتاب القانون وبالأخص صفحة 192 التي تتحدث عن مساعدة الحكم لاتخاذ بعض القرارات التحكيمية داخل الملعب، ثم اختتمت الورشة بكلمة للرئيس المهنا أكد فيها أن حالات سوء التقدير التي تم مناقشتها في هذه الورشة أقل من الورشة السابقة، الأمر الذي يؤكد أن هناك تطوراَ وتقدماً ملحوظاً، ومتمنياً مواصلة العمل الجاد لتقديم الأفضل.ونوه المهنا إلى أن الاختلافات في وجهات النظر أثناء المناقشة لا يفسد للود قضية وهو أمر صحي لمعالجة أي خطأ يصدر وبالتالي يكون في المصلحة العامة .