كتبت - مريم السلطان:

في جو امتزجت فيه برودة الطقس بحرارة المناسبة أُقيم معرض فيينا الدولي للكتاب الذي كانت فيه المملكة العربية السعودية هي الدولة العربية الوحيدة المشاركة من بين 77 دولة، وكما كان للمملكة الأسبقية العربية في المشاركة في هذه التظاهرة العالمية نالت جامعة الأميرة نورة حظها من هذه الأسبقية باعتبارها الجامعة النسائية العربية الوحيدة التي كان لها شرف الحضور المشرف في هذه المناسبة؛ إذ برز جناح الجامعة ضمن المساحة المخصصة للجهات المشاركة من المملكة العربية السعودية؛ ليؤكد ما وصلت إليه الباحثة والمواطنة السعودية من مكانة جعلتها تبرز في المحافل الدولية كافة. هذا، وقد زار السفير السعودي في النمسا سمو الأمير منصور بن خالد آل سعود جناح الجامعة، الذي أبدى رضاه عن كل ما شاهده، وأشاد بدور جامعة الأميرة نورة في تعليم الفتاة السعودية، وتنبأ لها مزيداً من التقدم والنجاح، خاصة بعد الانتقال للمدينة الجامعية الجديدة التي توافرت لها جميع الإمكانات المعينة على الوصول لدرجات عالية من التميز والازدهار. ومن جانب آخر فقد علقت الصحف النمساوية على هذه المشاركة وأثنت عليها بشكل لافت، واستمر المعرض أربعة أيام من 18 إلى 22-11-2010، ولاقى جناح الجامعة إقبالاً طيباً من زائري المعرض، واختتم وسط تمنيات الجميع باستمرار مشاركة المملكة العربية السعودية ممثلة بجميع الجامعات السعودية وغيرها من الجهات ذات العلاقة في الأعوام القادمة عطفاً على النجاح الذي لقيه وجود المملكة في هذا العام من خلال ما أقامته من فعاليات ثقافية تبرز بعض الأوجه الحضارية.