|
وجّه سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور عبد العزيز بن عبدالستار تركستاني باسمه واسم جميع الطلاب والطالبات المبتعثين إلى إمبراطورية اليابان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وإلى نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله- أسمى آيات الشكر والعرفان على المكرمة التي عمت الطلبة السعوديين المبتعثين في اليابان التي صدرت بقرار مجلس الوزراء يوم الاثنين 23-12-1431هـ الموافق 29-11-2010 والقاضي بزيادة مقدار المكافأة الشهرية - دون باقي المخصصات- للطلاب المبتعثين إلى اليابان بنسبة (15 في المئة) من مقدارها الحالي وأن يسري عليهم بالنسبة إلى تثبيت سعر صرف الين مقابل الريال ما يقرر لوزارة الخارجية.
وأوضح سعادة السفير أن الأمر ليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وحكومته الكريمة، حيث عوَّدونا على تلمسهم لاحتياجات أبنائهم في كل بقعة من بقاع الأرض لا سيما المبتعثين منهم إدراكًا من القادة - حفظهم الله - أن استقرار المبتعثين حافز مهم ينعكس بإيجابياته على مستوى المخرجات من برامج الابتعاث.
وبهذه المناسبة هنَّأ سعادة السفير الطلاب المبتعثين بهذه المكرمة ودعاهم إلى زيادة التحصيل العلمي، ورفع قدرتهم التنافسية، مشيرًا إلى أن زيادة مكافآتهم ستمنحهم مزيدًا من الوقت للدراسة والبحث العلمي وتطوير الذات.
وحثّهم على بذل قصارى جهودهم في التحصيل العلمي والتمثيل المشرف للمواطن السعودي وذلك لرد الجميل إلى قائد مسيرتهم خادم الحرمين الشريفين وحكومته الكريمة.
ودعا سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين باسمه واسم جميع الطلاب والطالبات المبتعثين لدى اليابان الله عزّ وجلّ أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يمده بالعمر المديد وأن يعيده إلى أرض الوطن سالمًا معافى.
الجدير بالذكر أن عدد الطلاب والطالبات المبتعثين في اليابان يزيد عن 350 طالبًا وطالبة عدا الطلبة المبتعثين من المرحلة السادسة للابتعاث الخارجي.