|
جدة- عبد الله الدماس :
بمشاركة 85 أخصائيا وأخصائية من قطاعات مختلفة تتواصل في جدة فعاليات الدورة التدريبية الأساسية للمهنيين والمتعاملين مع حالات إساءة معاملة وإهمال الأطفال، وينظمها برنامج الأمان الأسري الوطني التابع لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية والجمعية الدولية للوقاية من إساءة معاملة وإهمال الأطفال، بالتعاون مع جمعية حماية الأسرة الخيرية بجدة والإدارة العامة للصحة النفسية والاجتماعية بوزارة الصحة.
واستعرضت الدورة المقامة بمستشفى الملك فهد بجدة أمس محور الاستجابة والتقييم لإيذاء وإهمال الأطفال وذلك للتعرف على آليات التقييم والتدخل الطبي والنفسي والاجتماعي في حالات إيذاء وإهمال الأطفال، وكانت الدكتورة مها المنيف تحدثت في المحاضرة الأولى بعنوان «التقييم والتدخل الطبي» التقييم والتدخل الطبي» عن تقييم حالات الإيذاء الجسدي والجنسي والعاطفي والإهمال والتدخل الطبي في أنواع الإيذاء المختلفة، فيما تحدث الدكتور عبدالودود خربوش في المحاضرة الثانية بعنوان «التقييم والتدخل النفسي والاجتماعي» وتناول الخصائص النفسية للضحايا والمعنفين والتقييم والتدخل النفسي والاجتماعي لحالات إيذاء الأطفال بأنواعها، وناقشت ورشة عمل بعنوان «الكشف عن حالات إيذاء الأطفال» حالات لإيذاء الأطفال وإمكانية التعرف على ما إذا كان الطفل قد تعرض للإيذاء من خلال المعطيات، وأهمية البحث عن المزيد من المعلومات.
كما عقدت ندوة بعنوان «تقنيات مقابلة الأطفال ضحايا الإساءة الجسدية والجنسية» قدمها الدكتور هاني جهشان والدكتور عبدالودود خربوش، و تناولا فيها المهارات المختلفة التي يحتاجها المهنيون في مقابلة ضحايا الإيذاء الجسدي والجنسي.
واختتمت فعاليات اليوم الثاني من الدورة بورشة عمل بعنوان «الاستجابة لإفصاح الطفل» أدارها الدكتورة مها المنيف والدكتور عبدالودود خربوش والدكتور هاني جهشان والدكتور ماجد العيسى، حيث تم مناقشة دور الطفل الضحية في الإفصاح عن أي معلومات، فضلاً عن اكتشاف مؤشرات الإيذاء الذي تعرض له الطفل بهدف الحصول على أكبر قدر من المعلومات.