|
في ضوء ما انتاب الأمة من قلق على صحته.. وما أظهرته من شديد الولاء والمحبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - يتبادر إلى الذهن تساؤل: لماذا نحبه؟!
نحبه... لخصاله الحميدة والنادرة والجوانب المشرقة في شخصيته، ولحسه المرهف.
نحبه... لرعايته وعنايته المتميزة للوطن والمواطن.
نحبه... لأنه يجسد عظمة أمته بقيمها الإسلامية الراسخة.
نحبه... لأنه مثال للقائد الفذ.. طاهر القلب نقي النفس كأحسن ما يكون النقاء، وطاهر كأحسن ما تكون الطهارة.
نحبه... لأنه قد جعل المملكة منارة للعلم ومعقلاً للعلماء.. بعد أن صار في كل منطقة جامعة.
نحبه... لدوره الفاعل والمؤثر في المحافل الدولية ووضعه بلده في قائمة الدول الأكثر فعلاً وتأثيراً في العالم.
نحبه... لما صار من علو قدرات هذا البلد الاقتصادية منها والعسكرية والأمنية.. إنها مزايا لا يملكها إلا القليل من القادة العظام على مستوى العالم كله.
ولهذا يتجه الدعاء مخلصاً من هذا الشعب الوفي ومن هذه البقعة المضيئة بنور الهدى والنبوة بأن يمُنَّ الله بعاجل شفائه على خادم الحرمين الشريفين ويمتعه بالصحة والعافية، وأن يعود لشعبه المتطلع لعودته سالماً معافى، إنه سميع مجيب.
a-n-alshalfan@hotmail.com