رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وقد شُرّفت بحضور خادم الحرمين الشريفين إليها للعلاج..
آت إليك مليكنا المحبوب
عوداً سليماً في القريب يؤوب
هو قلبنا فيك الحياة رهينة
بشفائه، هو عُمرُنا المطلوبُ
آتٍ إليك من الحوارُ سلاحُهُ
والخيرُ منه تواصلاً مصْبُوبُ
آتٍ إليك مليكنا لعلاجهِ
مِن حولهِ تسعَى هناكَ قُلوُبُ
آتِ إليكِ حَبيبُنا -كلٌ له
نحنُ الفداءُ- إذ الفداءُ طبيبُ
آت إليك الحب ملء حياته
وتواضع الدنيا به معصوب
آتٍ إليكِ الخيرُ دفق شاملٌ
يحيَا بهِ شرقٌ هنا وَجَنوبُ
آتٍ إليكِ تسامحٌ وتعاطُفٌ
قُومي له -شَرفٌ لكم- ترحيبُ
إن كنتِ أكَبرَ أمةٍ محسُوبةٍ
هو أعظم الحكام، نعمَ حبيبُ
آتيكمُ ملكٌ وليس كمثلِهِ
ما قَصْدُ إنسانٍ لديه يخيبُ
غوث لكل المعوزين نجاتُهم
فالمال دَفْقٌ والعطاءُ حبيب
كمْ ألفُ مؤتمرٍ لخيرٍ عندنا
هذي رعايتُه لها ترْتِيبُ
في خدمة الإسلام يحيا مخلصاً
والحج هذا العام منه نصيبُ
قومي له بتحيةٍ ورعايةٍ
إنا هنا كلٌ لديهِ قَريبُ
آتٍ إليك من الحياةُ عزيزةٌ
في حكمِهِ، والأمنُ فيه رغيبُ
آتٍ إليك مليكُنا وَحَبيبُنا
حالاً يعودُ، أنا لِذاكَ رَقيبُ
هو فارسٌ، عملاقُ ليس بواهنٍ
هي وَعْكَةٌ، عَيْنُ الحسُود تُصيبُ
يا خادمَ الحرميْن إني هَا هُنا
عَبْرَ الجزيرة ما أنا محجُوبُ
في كل دقاتٍ لقلبي رافع
أيدي الدعاء غيابكم محسوب