مكة المكرمة - الجزيرة
تقام على هامش مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده في دورتها الثانية والثلاثين التي تقام في رحاب مكة المكرمة في الحادي والعشرين من شهر محرم 1432هـ الدورة التدريبية الأولى للمحكمين تستمر لمدة أسبوع على فترتين صباحية ومسائية.
وتهدف الدورة إلى الإسهام في نشر الوعي التحكيمي لدى حفظة كتاب الله الكريم، والمشاركة في تأهيل محكمين للمسابقات القرآنية وإعدادهم على المستوى الدولي، والارتقاء بمستوى أداء التحكيم في المسابقات العالمية ومعرفة ضوابطه وكيفية أدائه.
وقال الأمين العام للمسابقة د. منصور بن محمد السميح: إن الدراسة في الدورة تعنى بجانبين نظري وتطبيقي، فالدراسة النظرية تتناول: التعريف بالمسابقات القرآنية المحلية والدولية وابرز أنظمتها وشروطها، ولمحة موجزة عن بعض المسائل العلمية في التجويد والقراءات، وشروط المحكم وآدابه ومهاراته، ونظام لجنة التحكيم، أما الدراسة التطبيقية فتتناول: التدريب العملي على تطبيق قواعد التحكيم ولوائحه، والتدريب على إتقان التلاوة وحسن الأداء وما يتصل بذلك من إحكام الوقف والابتداء، مشيراً إلى أن تقويم المتدربين سيكون مستمراً على مدار أيام الدورة وفقاً لعدد من المعايير أهمها: الحضور والانصراف، والحضور الذهني، والاستيعاب المعرفي، والتطبيق العملي أداءً ومهارةً.
وأفاد الدكتور منصور السميح أن الأمانة العامة للمسابقة وجهت الدعوات إلى الجهات الحكومية التي تقيم مسابقات قرآنية في دولها للمشاركة في هذه الدورة: (الأردن، الإمارات العربية المتحدة، إندونيسيا، البحرين، تونس، الجزائر، روسيا، السعودية، قطر، السودان الكويت، لبنان، ليبيا، ماليزيا، مصر، المغرب)، موضحاً أن الشروط الواجب توفرها في المرشحين تتمثل في: أن لا يقل عن عمر المرشح عن عشرين عاماً ولا يزيد على خمسة وأربعين عاماً، وأن يكون حافظاً للقرآن الكريم، وأن ترفق السيرة العلمية للمتدرب.
وقال د. السميح - في نهاية تصريحه - إن المدربين في هذه الدورة هم: الشيخ محمد مكي هداية الله عبدالتواب، والدكتور عثمان بن محمد الصديقي من المملكة العربية السعودية، والدكتور عبدالسلام مقبل المجيدي من اليمن، وفضيلة الدكتور أحمد بن عيسى المعصراوي من مصر.