إن الوعكة الصحية التي مرّت بقائد الأمة العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود (حفظه الله من كل سوء ومكروه)، سيطرت على الاذهان وشلت الأفكار ورأيناها بعيون الكبار والصغار فالكل يدعو له بالصحة والعافية ألا يصيبه أي مكروه، فأنتم يا خادم الحرمين من أخذ بيد الشيخ الكبير وأجلسه ليسمع شكواه ويرفع عنه المعاناة, وأنتم من يمسح دمعة الطفل الصغير ويدخل السرور إلى قلبه، وأنتم من أمر بعلاج الحالات المستعصية ولم تفرقوا بين جنسية وأخرى، وفتحتم حوار الحضارات الذى لم يجرؤ أحد قبلكم عليه، فدانت الدنيا لكم بالاحترام وشعوب العالم بالتقدير ونلتم ما صعب على الآخرين أن ينالوه آلا وهو حب الناس لكم بجميع أطيافهم، وإن فرحة الشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية عامة غامرة جداً بعد ظهور خادم الحرمين عبر الشاشة الفضية مبتسماً ومتحدثاً مع أبناء شعبه حديث الأب لأبنائه من القلب إلى القلب فلم يتمالك الجميع أنفسهم وهم يسمعون ويشاهدون والدهم وقائدهم يتحدث إلى أبنائه من الشعب السعودي النبيل .
فنرجو من الله العلى القدير أن يحفظكم فخراً للأمة العربية والإسلامية والعالم اجمع ونبراساً يضيء للآخرين ويصدع بالحق، فأنت تكتب للتاريخ أعلى الهمم وأرفع المقامات وتتعالى على الصغائر وهذا من عظمة الرجال الذين يندر أن يأتى الوقت بأمثالهم، فنرجو من الله العلى القدير أن يديم فى عمرك وأن يحسن عملك وأن يجللك بالصحة والعافية أنه على ذلك لقدير سميع الدعاء.
*رجل أعمال