الرياض وأهل الرياض ينتشون بالفرح لعودة رائد تنمية وتطوير منطقة الرياض وفارس نجد وأميرها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، حيث يعجز القلم واللسان عن ذكر فضائل الأمير العظيم على منطقة الرياض وأبنائها والمقيمين على أرضها، فهو قلبها النابض وعشقها الدائم.
نعم لقد حظيت الرياض بجهد خاص من أمير العطاء سلمان بن عبد العزيز باعتبارها عاصمة البلاد ومنطلق وحدتها ومسقط رأسه، إلا أنه لم ينس بقية محافظات ومراكز مدن منطقة الرياض حيث كان يتابع تطورها ويقوم بزيارة تفقدية لها بين الحين والآخر حتى أصبحت تتمتع بكل مظاهر التقدم والحضارة، فلم يقتصر اهتمام سموه الكريم على الإشراف على الأعمال الحكومية التي تخص منطقة الرياض بل إنه يتابع الأعمال الخيرية ويشرف إشرافاً مباشراً على الجمعيات الخيرية وجمعيات البر وكذلك أعمال القطاع الخاص وتشجيعها مثل اهتمامه بمتابعة أعمال الغرف التجارية والصناعية بمنطقة الرياض ويسهل ما يعترضها من معوقات ويواجهها من صعوبات.
ففي مجال التطوير العقاري وبحكم عضويتي في اللجنة العقارية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض وكذلك عضويتي في اللجنة الوطنية العقارية بمجلس الغرف السعودية نجد ونشاهد اهتمام سموه الكريم بفاعليات الغرفة التجارية ومجلس الغرف في هذا المجال وتذليل أي معوقات تعترض هذا القطاع وذلك لمعرفة سموه الكريم بأن قطاع العقارات يشكل محوراً هاماً من محاور التنمية التي تعيشها مدينة الرياض خاصة والمملكة عامة في المرحلة الراهنة بما يقوم به من دور هام في عجلة النمو وخلق المزيد من فرص العمل وتحريك النشاط الاقتصادي في العديد من الصناعات والأنشطة الأخرى المرتبطة به، فنجد أن إشراف سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز على مشاريع الهيئة العليا لمدينة الرياض وكذلك أمانة منطقة الرياض نتج عن ذلك أن مدينة الرياض أصبحت ورشة عمل يلحظ ذلك كل من يفد لهذه المدينة الواعدة في كل جوانبها، فهناك شق الطرق الجديدة لتسهيل التنقل بين أحياء الرياض المترامية وإنشاء المراكز الحضارية التي تحتوي على مراكز مالية وتجارية وتشييد المقرات الحكومية الجديدة والبدء في إنشاء الدائري الثاني لمدينة الرياض ونجد أن العمل يشرف على الانتهاء في طريق الملك عبد الله وكذلك طريق الأمير سلمان شمال الرياض الذي يعتبر من أهم الطرق في المدينة حيث إنه سوف يصل شرق المدينة بغربها عبر بوابة مطار الملك خالد الدولي الغربية وإن كثيراً من المشاريع التنموية لهذه المدينة التي يشرف عليها سمو الأمير سلمان ويتم بإنجازها في الوقت المحدد لتكتمل متطلبات درة المدن الرياض.
ويقيناً إن المتابعة الشخصية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز لجميع التطورات التي شهدتها وتشهدها مدينة الرياض عاصمة العرب والثقافة والحضارة وعشق الأمير سلمان فارس نجد وأميرها أمد الله في عمره وسدد خطاه رائد وباني نهضة الرياض.
وحفظ الله وطننا من كل مكروه تحت قيادة قائد مسيرة التنمية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين ونائبه الثاني -حفظهم الله ورعاهم.