كلنا يعرف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز كرجل دولة من الطراز الأول.. يمتاز حفظه الله بالتواجد.. وهذه خصلة هامة للغاية في المسئول.. ثم إننا نجده - حفظه الله - في اليوم الواحد يقضي من شئون المواطن ومن شئون الدولة ومن الشئون الاجتماعية والخيرية والعائلية الشيء الكثير..
وهذه من نعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان أن يبارك له في وقته..
وسمو الأمير سلمان لا يختلف اهتمامه بمشاريع منطقة الرياض من أعمال المقاولات والإنشاءات والعقار عن اهتمامه بكل ما فيه رفعة الرياض وأهلها وبقية المواطنين.
ونعرف جميعاً أنه حفظه الله وراء كل المشاريع العملاقة والناجحة التي جعلت من الرياض عاصمة عالمية يشار إليها بالبنان.
وسمو الأمير رعى الغرفة التجارية الصناعية بالرياض منذ أن كانت فكرة وما زال يرعاها.. وها هي الآن تاج الغرف التجارية بالمملكة.. وقد عودنا سموه الكريم بزيارة سنوية إلى الغرفة.. ويؤكد سموه أن يكون الاجتماع أخوياً وصريحاً.. وهناك نعرض على سموه هموم القطاع الخاص في كل التخصصات، ويتم التشاور في جو عائلي.. وربما زوّدَنا سموه بالتوجيهات والنصائح السديدة.
ولا يبخل علينا بالبشائر بمشاريع جديدة أو أنظمة تسهل أعمالنا.. وفي نهاية اللقاء نلخص ما دار فيه.. ثم يتولى سموه الكريم التخاطب والمتابعة مع الجهات المتعددة بما ييسر الأعمال ويحقق المصلحة.
إن «منتدى الرياض الاقتصادي» هو من أهم وأجل أعمال الغرفة التجارية الصناعية بالرياض.. وتوصياته تعتمد من خادم الحرمين الشريفين -أمد الله في عمره- ويؤخذ بها كمرجع في المجلس الاقتصادي الأعلى.. وهذا المنتدى ما كان له أن يكون حقيقة لولا أن تبناه الأمير سلمان ودعمه..
وأن الحديث عن الأمير سلمان ذو شجون.. ويصعب على المنصف أن يشير إلى أي جانب من جوانب شخصيته أو أعماله في عجالة كهذه.. خاصة وأنه -سلمه الله- تعدى مرحلة كونه حاكماً وأميراً.. بمراحل كبيرة.. فهو الآن للمواطن -إضافة إلى هذا كله- والد وأخ وصديق..
إنني مثل كل أبناء وبنات المملكة العربية السعودية سعيد جداً بعودة أميرنا الغالي.. أسأل الله تعالى أن يمن عليه دائماً بالصحة والعافية والتوفيق.