الزلفي - أحمد الدويش :
ابتهاجاً بشفاء وعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض -حفظه الله- سالماً معافى عبر عدد من المسؤولين بالزلفي عن سعادتهم الغامرة بهذه المناسبة. حيث تحدث للجزيرة مدير التربية والتعليم بالزلفي محمد بن عبدالله الطريقي قائلاً: عندما يكون الحديث عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض؛ فأنت لا تستطيع حينها التفريق بين شخصيتين تتبادران إلى مخيلتك، الأولى هي شخصية الأمير الإنسان، الذي يُبهرك باهتمامه وحرصه على دعم ومؤازرة أعمال الخير ومجالات البر والإحسان، ولعل في الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) خير مثال على ذلك. أما الشخصية الأخرى فهي شخصية الأمير الحازم، الذي له في كل أمر أو توجيه يصدر عنه حكمة وبُعد نظر، ولذلك فقد انتظم له الأمر في منطقة هي الأكبر، ونال مكانة عالية هو بها أحق وأجدر.
الأمير سلمان هو الرجل الذي يقف بكل اقتدار خلف الإنجازات الكبيرة في منطقته، يخطط ويشرف ويتابع دون كلل أو ملل، فأصبحت الرياض بفضل الله ثم بفضل هذا الإخلاص بل هذا الحب الجامح من أسرع المدن تنمية وتطوراً في جميع المجالات.
الأمير سلمان هو الرجل الذي استطاع الموازنة بين مهامه الجسام كحاكم إداري لمنطقة الرياض، وقدرته على ربط علاقات مميزة مع الأهالي ورجالات العلم والإعلام والأدب والثقافة، وكذلك الأمير سلمان هو الرجل الذي يحظى بمحبة الناس بكل فئاتهم، كونه يُعنى ويهتم لتوفير ما يحتاجه الناس بكل فئاتهم.
في أيام خلت عشنا فرحة نجاح العملية الجراحية التي أُجريت لسموه الكريم، وهذه الأيام نحتفل بعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى، ليواصل المسيرة الخيرة في بلد الخير، ويقوم بمسؤولياته الكبيرة في ظل التوجيهات السديدة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله تعالى).
وبهذه المناسبة السعيدة يسرني أن أرفع باسمي ونيابة عن زملائي منسوبي ومنسوبات إدارة التربية والتعليم في محافظة الزلفي وجميع منسوبي المدارس من معلمين ومعلمات وطلاب وطالبات أسمى آيات التهاني والتبريكات، مبتهلين إلى المولى العلي القدير أن يديم على سموه الصحة والعافية، وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة ويزيدها توفيقاً لكل ما فيه مصلحة هذا الشعب الكريم ورفعته وازدهاره.
* وقال مدير وحدة سجن الزلفي العقيد علي بن محمد العبدالمنعم
إنه لمن دواعي الغبطة والفرح والافتخار عودة سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض إلى أرض الوطن معافى. وأنه لمن دواعي السرور أن نعبر عما بالنفس من حمد لله وشكره على هذه النعمة العظيمة، والبشرى السارة التي تمثلت بشفاء سموه -حفظه الله ورعاه- يعود والشعب السعودي الوفي مشتاق إليه، فكم فرج الله به من كرب وشفا الله - بوقفاته الصادقة مع المرضى – من الأمراض وكم تنامت للمسامع ما قدمه من أعمال خيرة أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناته. فأهلاً بعودتكم يا سمو الأمير بين أبنائكم وأهلاً بكم بين شعبكم المخلص الذي ينتظر قدومكم بفارغ الصبر. أدام الله على سموكم الكريم نعمه التي لا تعد ولا تحصى في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني .
* وقال رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالنيابة عبدالله بن عقيل الطيار:
في موسم الوسم ونحن نرقب أعنان السحاب أن تهطل علينا من بركات السماء وتشرئب أعناقنا لخالق الأرض والسماء، نسأله المزيد من جوده وفضله وكرمه، فإذا غيث آخر وضيف عزيز وأخ كبير يطل على الجزيرة عامة والمملكة خاصة، إنه سلمان بن عبدالعزيز، سلمان الرياض، وأمير اليمامة وحاكم نجد، تربع حبه على القلوب فأسرها وخالط شغاف القلب فعصرها، أحببناك قبل أن نراك وألفناك وما جالسناك، وفقدناك وما نادمناك، إنه الذكر الحسن والقيادة الرشيدة والسياسة السديدة.
يقول الأول:
المجد عوفي إذ عوفيت والكرم
وزال منك إلى أعدائك السقم
ويقول الآخر:
نعود سيدنا وسيد غيرنا ليت التشكي كان بالعواد
حللت أهلاً ووطئت سهلا وطهور إن شاء الله
إذا حللت بأرض أنبتت خضرا
من كل زاهية الألوان فتان
جئت الرياض وقد تاقت لمقدمكم
قد مسها أرق من فقد سلمان
حفظ الله لنا أمننا وإيماننا وولاة أمرنا آمين آمين
* وقال مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد عبدالله بن أحمد القشعمي:
اطمأنت نفوسنا وأنست أرواحنا وعم الفرح قلوبنا إذ لامس أسماعنا خبر ذلك القدوم قدوم أميرنا المحبوب سلمان بن عبدالعزيز بعد أن ألبسه الله لباس الصحة والعافية وكشف الله ما به من ضر وبلاء، فلك الحمد ربنا على نعمك الغزار وفضلك المدرار وثناءً يليق بعظمتك وجليل سلطانك.
أميرنا المحبوب الأسقام بلاء من رب العباد يمتحن بها عباده فيرى من يصبر ليؤجر فتمحص ذنوبه وترفع درجاته كما أنها قدر من الله كتبها يوم خلق السماوات والأرض على خلقه، والله أعلم بخلقه، والصبر عليها من تمام الإيمان وكماله.
كما يسرني في هذا المقام أن أهنئ نفسي وإخواني بعودة أميرنا الغالي، فما أجمله من عود وما أجله من مقدم جعلها الله عافية دائمة وصحة لا يعقبها سقم ولله الحمد والشكر من قبل ومن بعد.
* وقال مدير المعهد المهني الصناعي زيد بن عبدالرحمن الفايز:
الحمدلله على سلامتك ذلك العنوان الذي حمل معنى الأبوة والصدق والولاء والمحبة المتبادلة بين القيادة والشعب وذلك الولاء المفعم بالحب والوفاء لسلمان الخير أحداث تواكبت بالآونة الأخيرة من حياتنا اختلطت مشاعر الحزن وتعانقت مع مشاعر الفرح، كيف لا وها هي البشارات تملأ أركان دولتنا بسلامة أمير الرياض وأمير القلوب أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، فخيره وكرمه اللامحدود لا بزمان ولا مكان غمر به كل محتاج وسائل ومحروم. حفظ الله سلمان الإنسان وأمده بالصحة والعافية وطول العمر.
