|
الرياض - عبد الرحمن المصيبيح :
مع عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض إلى أرض الوطن، تباشر الجميع ودخلت البهجة والسعادة قلوب أبناء الوطن عقب نجاح العملية التي أجريت لسموه ولله الحمد.
الكل استبشر بعودة سلمان أمير البر والإحسان ومساح دمعة اليتيم ومساعد الفقير والمحتاج.
(الجزيرة): حرصت من خلال هذه الجولة في أقدم أسواق الرياض (سوق الزل)، على الالتقاء بعدد من أهالي الرياض الذين يضمهم هذا السوق بين بائع وصاحب محل ومتسوّق، لنتعرّف على مشاعرهم خاصة حينما يكون الحديث عن سلمان الإنسان لنخرج بهذه المشاعر الغامرة الفيّاضة والمعبّرة ...
مرحباً بسلمان
- كانت بداية هذه اللقاءات مع عبد العزيز بن عبد الرحمن المقيرن، حيث قال أولاً نحمد الله على سلامة وعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز هذا الإنسان الذي حفر اسمه في أفئدة ومشاعر أبناء الوطن، ندعو الله له بطول العمر والصحة والعافية، فقد قدّم وما زال يقدم خدمات كبيرة لهذا الوطن ومواطنيه، حتى وهو في خارج الوطن يتابع كل صغيرة وكبيرة ويوجِّه بنفسه - حفظه الله -. اليوم نقف غلى هذه النهضة الكبيرة التي تشهدها مدينة الرياض من تطوّر ونمو وازدهار، حتى أصبحت والحمد لله من أرقى العواصم تقدماً وتطوراً. ورغم مسؤوليات سموه الكبيرة ومشاغله الجسام، إلا أن هذا لم يمنعه من القيام بالأعمال الخيرية المباركة وترؤسه لعدد من الجمعيات الخيرية، حيث يبرز مشروع جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري، هذه البذرة الطيبة التي غرسها سلمان لتحتوي الآلاف من الأسر وهم يرفعون أكفّ الضراعة إلى الله العلي القدير أن يجزل له الأجر والثواب. وأضاف بقوله: في الحقيقة يصعب علينا حصر مآثر الأمير سلمان وإنجازاته، وعلى سبيل المثال الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام التي خففت عن آلام اليتيم ليحظى بعطف ورعاية سلمان.
ويضيف المقيرن قائلاً: من خلال الهيئة العليا لتطوير الرياض تم تحقيق العديد من الإنجازات التي يصعب حصرها، لكن أذكر منها مشروع حي السفارات، مشروع وادي حنيفة، مركز النقل العام، الطرق والحدائق والمرافق العامة .. أسأل الله أن يحفظ هذه البلاد ويديم عزّها ومجدها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - إنه سميع مجيب.
اشتقنا لسلمان
وأثناء جولة الجزيرة في سوق الزل التقينا عبد الرحمن بن عبد الله الخريجي الذي رحّب بنا داخل محله، وقال إنّ الأمر يحتاج إلى سرد عطايا سلمان لهذا الوطن .. فماذا أقول عنه نحن نشتاق لرؤيته ومجلسه وحديثه وتواضعه الكبير، لقد غمرتنا الفرحة والسعادة حين نقلت لنا وسائل الإعلام خبر نجاح العملية لسموه، والآن ننتظر بفارغ الصبر والشوق واللهفة عودة الأمير سلمان الذي قدّم وما زال يقدم الكثير لهذا الوطن، ولننظر إلى العاصمة الرياض كيف تحوّلت إلى جوهرة في قلب الصحراء .. مشاريع عملاقة وجبارة كلها بفضل الله ثم بدعم وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، ليواصل الأمير سلمان مسيرته المباركة نحو هذه المدينة وإنجازاتها.
نحمد الله على سلامته
وتواصل الجزيرة جولتها في سوق الزل لتلتقي محمد بن مبارك الدوسري، حيث قال: نحمد الله على سلامة الأمير سلمان وشفائه، أنا في أشد الشوق لعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.
الحديث عن الأمير سلمان يحتاج إلى وقت ومساحة كبيرة لنبرز ما قدمه ويقدمه لهذا الوطن، سواء نحو مدينة الرياض أو الخدمات الإنسانية الكبيرة التي يتولّى الإشراف عليها ومتابعتها .. أسأل الله أن يحفظ لنا الأمير سلمان ويديم عليه ثوب الصحة والعافية.
حديث المجلس
وتتابع الجزيرة جولتها في سوق الزل لنقبل دعوة مجموعة من مرتادي السوق، حيث يبدأ الحديث عن الأمير سلمان من خلال هذه الجلسة التي ضمّت كلاً من: عبد العزيز محمد الرميح ومحمد عبد العزيز الرشيد وعبد العزيز الواصل الذين رحّبوا بالجزيرة، ثم استهل الحديث عبد العزيز الرميح فقال: أولاً نحمد الله على سلامة الأمير سلمان ونجاح العملية وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى، لقد زفت لنا بشائر الخبر نجاح العملية التي أجريت لسموه، فكانت الفرحة غامرة نشكره على ما قدمه لهذه الوطن ويقدمه، ونسأل الله له الصحة والعافية. وأبدى محمد عبد العزيز الرشيد سعادته بعودة الأمير سلمان إلى أرض الوطن، وأضاف الحديث عن الأمير سلمان لن نستطيع أن نعطيه حقه، حيث إن إنجازات سموه كبيرة في كافة المجالات، لكن كل ما نقول الحمد لله على عودته بالسلامة.
وأعرب عبد العزيز الواصل وكذلك عبد الرحمن بن محمد بن عجاج عن سعادتهما بعودة الأمير سلمان إلى أرض الوطن .. ثم قالا: حينما نتجوّل في مدينة الرياض ونشاهد هذه النهضة المباركة نتذكّر الأمير سلمان وإنجازاته الكبيرة، إضافة إلى أعماله الإنسانية الجليلة .. فمرحباً بك يا سلمان مع تمنياتنا لك بطول العمر وندعو الله أن يلبسك ثوب الصحة والعافية.
الجزيرة مع المواطنين في المصمك
وخلال جولة الجزيرة وبالتحديد في معرض الثميري وبالقرب من «المصمك» هذا المعلم التاريخي، التقينا بعدد من المواطنين، وكان من بينهم الشيخ محمد الدوسري وكان يرافقه أطفاله فرّحب بالجزيرة وقال: الحقيقة أنا سعيد بهذا اللقاء لقد اصطحبت أبنائي للجولة في هذه المنطقة التاريخية لنعرّف الناشئة بتاريخ هذا الوطن، وهذه المنطقة التاريخية التي حظيت بعناية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز - وفّقه الله - من خلال هذه الأعمال الجليلة المباركة، وكذلك مركز الملك عبد العزيز التاريخي الذي أصبح مقصد زوار مدينة الرياض.
الأمير سلمان الحديث عنه ذو شجون ويحتاج إلى وقت كبير، لكن كل من زار الرياض وشاهد هذه النقلة والتطور، يبرز أمام عينيه جهود وتوجيهات الأمير سلمان.
وقال المواطن إبراهيم اليحيى: أولاً أشكركم على هذا اللقاء ولا شك أننا فرحون بعودة الأمير سلمان ونحمد الله على نجاح العملية وشفائه. لقد جاءت الأخبار عن نجاح عملية سموه مفرحة لنا جميعاً وندعو له بطول العمر والصحة والعافية.