كل المؤشرات تؤكد أن المنتخب اليمني سيكون حصان دورة الخليج الأسود وربما يكون هو فارسها الأول بدعم الأرض والجمهور وكذلك المستوى الفني الذي سيرتفع خلال المباريات القادمة بشكل أكبر مما ظهر عليه في مباراة الافتتاح.
أكثر المآخذ على مدرب المنتخب وإدارته أنهم أخفوا معالم تشكيلة الأخضر المشاركة في خليجي 20 حتى آخر لحظة إلى درجة بلغت حد التأثير على استعداد المنتخب. فإذا كان من حق المدرب أن يلعب بالتشكيل الذي يراه مناسباً فإن من حق الرأي العام الرياضي السعودي أن يعرف ذلك وأن يتم التعامل معه بشفافية ووضوح. فلماذا تعامل المدرب والإدارة مع الجميع بذلك الأسلوب البدائي في العمل...؟!!
ما زالت نتائج منتخباتنا في قوانزو مخيبة للآمال ويبدو أنها ذهبت للنزهة فقط. وما زال الجميع بانتظار أبطال الفروسية وعدائي ألعاب القوى الذين عودوا الجماهير السعودية على حصد الميداليات الذهبية في المحافل الدولية والأولمبية.
أصبح المشاهد في حيرة من أمره وهو يتابع هذا الكم الهائل من ساعات البث التلفزيوني عن دورة الخليج عبر الفضائيات المختلفة. وأصبح الفضاء سباق بين أهل القنوات على كسب المشاهد. فإذا كانت هناك قنوات قد استعدت باحترافية ومهنية عالية فإن هناك قنوات أخرى تعمل بكثير من الاجتهاد والارتجال والفوضوية. ويبقى الحكم للمشاهد.
جعجعة بعض اتحادات الألعاب المختلفة في الداخل تختفي للأسف في المنافسات الخارجية حيث يذهب الذهب والفضة للآخرين فيما يكتفي أصحاب الجعجعة بالفرجة.
في مصر ارتفعت الأصوات الحمراء مطالبة بعودة مانويل جوزيه لتدرب الأهلي بعد المستويات والنتائج المتواضعة للفريق وكان آخرها هزيمته المؤلمة من الإسماعيلي بثلاثة أهداف مقابل هدف، وربما يدفع الاتحاد السعودي الثمن غالياً بفقدانه مدربه الناجح.