بعد أن منّ الله عليّ بأداء فريضة الركن الخامس في الإسلام بحج هذا العام؛ تيقنت أن من (رأى) بأم عينه ما يُقدم من خدمات لضيوف الرحمن تفوق التعبير واقرأن الصور الحقيقية التي يعجز عن وصفها الخيال، لتقول للرائي أن حاله لن يكون أبدا كمن (سمع).. فالوصف والتعبير وجُلّ كلمات الشكر والتقدير تعجز أن تفي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله وأدام عزه - وصاحب السموالملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله ورعاه - وصاحب السموالملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية - حفظه الله ورعاه، وولاة أمر هذه البقاع الطاهرة تعجز أن تفيهم حق الوفاء والشكر والثناء إزاء ما تُقدمه الحكومة الرشيدة عاما بعد آخر لقوافل الحجيج القادمين من كل فج عميق.
إن ما يراه ويلمسه قاصد الشعيرة (الكبرى) من يسر وسهولة وتقديم خدمات تفوق تصور العقل البشري، بل ويعجز القلم أن يعبر عن مكنون الصدور من انشراح وارتياح تصل بالإنسان (السعودي) حد المفاخرة بما تجده (الحشود البشرية الملايينية) من سُبل راحة ورخاء عيش ويسر تعامل وسهولة حركة وعز إقامة في منطقة جغرافية وعرة التضاريس متقلبة المناخ وفي عمر زمني محدود، الامر الذي دفع بالغرب والدول المتقدمة تقديم طلب الاستفادة من (التجربة السعودية في إدارة الحشود) عبر مؤتمر دولي عالمي قدم أكبر شهادة تضع إنسان وثرى هذا البلد الطاهر في المقدمة عالميا عبر بوابة (الشرف) بوابة خدمة الدين والعقيدة لإبراز واجهة الحضارة الإسلامية وتُظهر عقول أبنائها بين الأمم..!!
لكن ذات العقل المبهور بما لم يحط به عِلما، ما يلبث أن يصدق أن الحُلم يتحقق ويغدو حقيقة شاخصة للعيان اذا ما استشعر أنفة وسمو وشموخ رئيس اللجنة المركزية للحج، أمير الفكر العربي أمير الإنجاز خالد الفيصل بن عبدالعزيز، حين يستلهم العقل البشري (أنفة خالد) في تحويل المعجزات لمنجزات؛ ويستحضر العقل المتفتح ل (سموخالد) في رُقي التعامل الحضاري (الإنساني - الإنساني) لينعكس كحقيقة في أرض الميدان لتعامل الإنسان السعودي مع وفود الرحمن تعامل (قادة وأفراد) في قوى الأمن والدفاع والحرس والصحة والشئون الإسلامية والحج، وليستقر في ذات العقل المُبهر بكل ما حوله ب (شموخ خالد) حين تتحول أرض المشاعر المقدسة ل(جنة فوق الأرض) بتعاون وتنسيق دقيق فريد من نوعه بين كل الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة في تنافس محمود لتقديم خدمات تفوق الوصف.
لقد رأيت في رحلة الحج العظيمة ما يشبه الخيال في تحويل (دراما واقعية) للحياة الإنسانية المتجردة في العبادة لكل عمل يقدمه المرء لخالقه جل شأنه وسط أجواء طمأنينة عجيبة.. أن ما لمسته شخصيا من خدمات راقية للخدمات الطبية للقوات المسلحة بتوجيهات صاحب السموالملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ومتابعة مدير عام الخدمات الطبية للقوات المسلحة سعادة اللواء الطبيب / كتاب بن عيد العتيبي وإشراف مباشر من سعادة اللواء مبارك بن عبدالله القحطاني مدير مستشفيات منطقة الطائف العسكرية وما حظي به وفود الرحمن من رعاية طبية فائقة تدعو للفخر، الفخر الذي يمتد أثره لكل منتم لقطاعات الدولة في خدمة (وفود الرحمن) دون كلل أوملل؛ ولعل ما لمسته من سعادة اللواء فارس بن عبدالله العمري وهويقدم الوجبات للحجيج صائما يوم عرفة، لهومنظر يدعو بحق للفخر لكل من عمل ويعمل لله، ثم لخدمة المليك والدين والوطن عبر مواطن الخير التي سخرها المولى جل شأنه في أطهر بقاع الأرض.
سلطان الرياضة.. انتصر لليمن..!!
الوقفة الصارمة والرغبة القوية التي أبداها سلطان الرياضة حول إقامة (كأس الخليج) في الزمان والمكان المحددين، كانت المحرك الحقيقي والرئيس في بث (الطمأنينة) للوفود المشاركة في (بطولة التحدي) باليمن.. فبعد حفل الافتتاح وانطلاق البطولة فعليا يوم أمس تغيرت كثير من تصريحات رؤساء الوفود المشاركة طبقا للواقع الذي راهن عليه (أصحاب النظرة الثاقبة).. دعواتنا الصادقة أن يستمر النجاح وأن نستفيد من الدروس التي يقدمها (الكبار) في تقزيم مثيري الفتن من صُناع الإرهاب الذين خاب أملهم في تعطيل البطولة..!!
خذ عِلم..!!
- جيل خالد.. الذين قدموالعشاق القلعة كأس الاتحاد كعيدية خماسية الأبعاد لجماهيرهم الوفية أمام شباب الاتحاد.. هم من ينتظرهم الجمهور الصابر كنتاج فعلي للبطولات، جيل خالد يقول ويفعل ويعلم (المتخاذلين) كيف يخلصون للشعار، فناَ وخُلقاَ.. فنيا قال البراء والبصاص والسودي لمالك (التصريحات) هز الشباك أبلغ من سيل الاتهامات بالباطل.. وخلقيا قال ذات الجيل وهم يطبطبون على زميل الحارس الاتحادي المنفعل جراء الطرد بمنظر راق لا يصدر الا من جيل تشرب أكاديميا معنى (التنافس الشريف) في رسالة (تربوية) لعينة ابراهيم هزازي ومن على شاكلته..!!
ضربة حرة..!!
الوجوه الشابة التي تمثل أخضر الوطن في خليجي (أبين - عدن)، يعلق عليها عشاق الاخضر الآمال في كأس البطولة مرددين لشحذ همم الرجال:
إِذَا بَلَغَ الفِطَامَ لَنَا صَبِيٌّ.. تَخِرُّ لَهُ الجَبَابِرُ سَاجِديْنَا