|
الجزيرة- جمال المخلفي
تحتضن الرياض منتصف الأسبوع المقبل مؤتمراً دولياً يجمع أبرز خبراء تقنيات النانو في العالم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، وذلك لعرض آخر التطورات العلمية الحديثة في هذا المجال فضلاً عن مناقشة العديد من القضايا ذات التأثير الرئيسي في إستراتيجيات تقنية النانو في المملكة.
وتستضيف مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية فعاليات المؤتمر السعودي الدولي للتقنية المتناهية الصغر (النانو) وسط تفاؤل بحضور علمي كبير يعزز من أهداف المؤتمر وحرص القائمين على نجاح جلساته التي ستغطي جزءاً كبيراً من الحقول العلمية الأساسية والتي تشمل تطبيقات: الطاقة والأغشية والإلكترونيات والضوئيات والتحفيز الكيميائي والمركبات الكيميائية.
ويهدف المؤتمر إلى إيجاد أكبر تجمع للمشاركين من قادة وصناع القرار والقائمين والمساهمين في تطور قطاع «تقنية النانو» في المملكة، فضلاً عن دفع عجلة التعاون بين المشاركين والمساهمين في اتجاه تطوير أجندة وطنية شاملة وإيجاد نمو نشط في «قطاع النانو».
ويناقش المؤتمر عدداً من الموضوعات في مجال تقنية النانو عبر ثلاثة محاور رئيسية يستهدف الأول منها الإستراتيجيات والتوجهات الوطنية للمملكة في تقنية النانو، فيما يلقي المحور الثاني الضوء على أفضل الممارسات والمبادرات وآخر التطورات في مجال تقنية النانو، ويتناول المحور الثالث التطبيقات في القطاعات المختلفة محلياً ودولياً التي تتضمن قطاعات الطاقة والمواد المتقدمة والكيميائية والإلكترونيات والضوئيات والأغشية والترشيح المعزز ومواد ومركبات النانو.
ويتضمن المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين نحو خمسة وعشرين ورقة عمل يقدمها خبراء ومختصون في مجال تقنية النانو على المستويين المحلي والدولي، تبحث في مجملها تطبيقات تقنية النانو في عدة قطاعات حيوية، وآثار الدراسات الحديثة لتقنية النانو على الاقتصاد الدولي والصناعات القائمة على هذا المجال.
يذكر أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قامت بإنشاء البرنامج الوطني للتقنية المتناهية الصغر (تقنية النانو) بهدف تأمين مكانة بارزة للمملكة في المجتمع الدولي في مجال بحث وتطوير التقنية المتناهية الصغر، ولدى البرنامج عدة مشاريع بحثية منها مشاريع تختص بتصنيع الجسيمات المتناهية الصغر السيليكونية وإنتاج أنابيب الكربون المتناهية الصغر وإنتاج ماسح ضوئي متناهي الصغر ومشاريع أخرى تختص بالمركبات والمواد الأخرى المتناهية الصغر.