|
تحليل - وليد العبدالهادي
المضايقات جاءت من السعودي الهولندي وسامبا حيث الأول هبط بنسبة 1.5% وأغلق عند دعمه 31.2 ريال أما سامبا هبط بنسبة 3.9% عند منطقة قابلة للارتداد، لكن الأهم هو توقف عمليات البيع مع زيارة مستوى 6355 نقطة للمؤشر العام وتحول سيولة ملفتة لكيان وسابك والراجحي حيث الأولى ظفرت بأعلى قيمة متداولة في السوق لهذه الجلسة، والمؤشرات تشير إلى رغبة في الارتداد للسوق من هذه المناطق بدعم كبير ومتوقع من سهم الراجحي.
والأسباب التي تجعل القطاع المصرفي كل جلسة يستخدم سهمين من هذا القطاع للضغط على السوق هو تخوف المساهمين من قرب النتائج الأولية للموسم الرابع خصوصا ما يتعلق بأرقام مخصصات خسائر الائتمان، أما السبب الآخر والأهم حيث جرى التنبيه إليه مسبقا هو توجه التنفيذيين المصرفيين نحو إصدار سندات وصكوك والعزوف عن رفع رؤوس الأموال تغيض المستثمرين وتثير القلق لديهم على الرغم من أنه وفق أرقام ساما هناك إمكانية عالية جداً لرفع رؤوس الأموال، وبإغلاق السوق عند 6363 نقطة يكون المسار الجانبي هو الطريق الأسهل للتحرك أما العزوم فهي ضعيفة جدا وتؤكد على عدم الرغبة في البيع.
جلسة اليوم
بعد تسليط الضوء على حركة سهم الراجحي ظهرت منطقة توازن للسهم عند 77.5ريال ومع تماسك سابك فوق الحاجز المئوي واكتمال جني الأرباح في سامبا بالقرب من 58 ريال يتضح وجود بوادر ارتداد فوق منطقة 6400 نقطة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 59 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6375 نقطة داخل نمط قد يحرره من الاتجاه الجانبي نحو الصعود.