وبدأت الدورة العشرين لكأس الخليج العربي لكرة القدم. دورة تحمل بكل جدارة لقب دورة التحدي، والتحدي هنا ليس تحدي الفرق واللاعبين للحصول على كأس البطولة، ولكنه تحدي أهل اليمن جميعاً وتحدي أهل الخليج العربي للإرهاب وكل قوى الشر الذين لا يريدون لا لليمن ولا للعرب جميعاً ولا للبشرية في أي مكان خيراً.
بدأت الدورة، ودون النظر لنتائج المباريات فإن «عرس الخليج في اليمن» فاق كل الأعراس، فقد كانت فرحة طاغية لأهل اليمن وشاركهم الخليجيون في الانتصار على الإرهاب، وكان الفوز رغبة التحدي والصمود لكل أهل اليمن، فقد جرى الاحتفال وبصورة رائعة وظهر علي عبدالله صالح عريساً لهذا الحفل، فالرجل رمى بكل ثقله لإنجاح هذه المناسبة الرياضية الكبرى الذي أراد استثمارها لتقديم الصورة الحقيقية لليمن المنتصر على قوى الإرهاب والانفصال والتمرد.
أرادها مناسبة لإنعاش اقتصاد جنوب اليمن فأصرّ على أن تجري منافساتها في عدن وأبين، أرادها أن تتم في موعدها وفي مكانها ليحقق نصراً سياسياً لليمن ليجسد حفل الأمس كل هذه الإنجازات فحق له أن يكون عريس الدورة العشرين لكأس الخليج العربي، وهنيئاً لأهل اليمن والخليج صمودهم أمام الإرهاب.