سلفيت - بلال أبو دقة
ضمن مسلسل الانتهاكات الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، كشف المواطن الفلسطيني (معتز ربحي أبو نبعة «22 عامًا») من سكان قرية الزاويا غرب سلفيت عن تعرضه «الجمعة» للضرب والإهانة على يد الجنود الإسرائيليين والمجندات، أثناء ذهابه لأرضه داخل الجدار وبحوزته تصريح.وأفاد الشاب «نبعة «: إنه أثناء وجوده على بوابة الجدار في تمام الساعة 11:30 من قبل ظهر الجمعة جاءت قوة من الجنود وقامت بضربه وإهانته وقاموا بتجريده من بعض ملابسه أمام المجندات، وقامت القوة بتقييده واصطحابه إلى المعسكر وهناك قامت المجندات بالتقاط الصور معه وإهانته على مرأى من ضباط مشرفين. وأوضح الشاب» نبعه» أنه دار حديث بينه وبين أحد الضباط الإسرائيليين عندما سأله «نبعه» لما تقوم بهذا الأعمال ولماذا تقوم بضربي؟ فأجابه الضابط :»إنك فعلت ذلك عمدًا لأنك أقلقت راحتنا وأحضرتنا إلى البوابة من الصباح الباكر».