|
استطلاع- عبدالله الزهراني وعبدالله الدماس - تصوير - محمد شاجع
لهجت في المشاعر المقدسة ملايين القلوب بالدعاء إلى الله أن يشفي مليكنا، الملك عبد الله بن عبدالعزيز، من الوعكة الصحية التي ألمت به، وذلك عقب إعلان الديوان الملكي أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- يعاني وعكة صحية ألمت به في الظهر تتمثل بتعرضه لانزلاق غضروفي، وقد نصحه الأطباء بالراحة، وقد رصدت بعثة (الجزيرة) في المشاعر المقدسة التفاعل العفوي والصادق بين عدد من حجاج بيت الله الحرام ورؤساء بعثات الحج ومسؤولين موجودين في مكة المكرمة، سائلين الله عزّ وجلّ أن يرفع التعب عن مليكنا الغالي.
بداية يقول الدكتور خالد مرغلاني المتحدث الرسمي بوزارة الصحة قال: نحمد الله على سلامة خادم الحرمين الشريفين من العارض الصحي الذي ألم به مؤخرًا وندعو الله الكريم أن يمنَّ عليه بالصحة والعافية الدائمة إنه سميع مجيب الدعاء، ولا غرابة أن تلهج قلوب الملايين لهذا المليك الصالح الذي أسر قلوب الناس جميعًا بحبه وعطفه على أفراد شعبه كافة المسلمين في شتّى بقاع الأرض.
وعبّر الدكتور مفرج الحقباني أمين اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عن أصدق أمنياتهم بوافر الصحة للمليك المفدى وقال: ندعو الله أن يمنَّ على خادم الحرمين الشريفين الذي برع في تقديم كل غالٍ ونفيس لخدمة شعبه فهو يدير دفة الخير والنماء ومسيرة العطاء المباركة من حسن إلى أحسن ومن إنجاز إلى آخر أن يمنّ الله عليه بالشفاء والصحة والعافية.
بدوره دعا العميد الدكتور محمد المرعون مدير إدارة الشؤون العامة والإعلام بالأمن العام المولى العلي القدير أن يتمتع خادم الحرمين الشريفين بنعمة الصحة والعافية وأن يكلل جهوده الخيّرة والمباركة بالنجاح لمواصلة عطاءاته المعهودة دائمًا لفعل الخير والصلاح وبناء نهضة شاملة في جميع النواحي لهذا الوطن العزيز الذي هو قبلة جميع المسلمين.
من جهته عبّر الأستاذ برهان سيف الدين رئيس حجاج مؤسسة جنوب إفريقيا غير العربية عن سروره بتماثل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للشفاء من العارض الصحي الذي ألمّ به مؤخرًا.
وقال: إننا فجعنا عند سماعنا بالعارض الصحي الذي ألمَّ به. مما دفعنا ونحن في أيام فضيلة إلى الدعاء له بأن يسبغ الله سبحانه الصحة والعافية والسلامة على والد الجميع بالعافية وأن يمد في عمره ويحفظه لوطنه وأهله وشعبه، حيث إنه -حفظه الله- له من الفضال الكثيرة على الشعب التي تمثلت في الخدمات التي يأمر بها جميع قطاعات الدولة وأن يتم تسخيرها في خدمة وراحة المواطن.
كما أشار من جانبه المطوف عدنان كاتب رئيس بعثة حجاج جنوب آسيا قائلاً: نحمد الله سبحانه أن منَّ على قائدنا خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية بعد العارض الصحي، حتى إن كل حجاج لدينا يرفعون أيديهم بأن يديم العافية لمليكنا المفدى.
وأضاف كاتب أن ما شهدته المشاعر تحديدًا من تطورات هائلة ونقلة نوعية في الخدمات لتأتي من اهتمامه - حفظه الله- بتسخير كل الإمكانات لحجاج بيت الله، فها هي المشاريع العملاقة التي أدهشت حجاج بيت الله لهذا العام بدأ من القطار التي أصبح حديث الحجاج وما كان له من أثر في انسيابية واضحة في تنقل الحجاج بين المشاعر ومشروع الجمرات التي كان نقلة نوعية وشاهدًا على تخفيف الزحام الذي كان يحدث خلال الأعوام السابقة.
كما عبّر عدد من الحجاج في المشاعر المقدسة عن أمانيهم بشفاء خادم الحرمين الشريفين من الوعكة الصحية التي ألمت به.
وقالوا: إن قلوبهم تلهج بالدعاء للمليك الذي يبذل الغالي والنفيس من أجل الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم في كل من مكة والمدينة المنورة، وفي السياق ذاته يقول الحاج محمد عمر: خادم الحرمين الشريفين يحظى بمحبة منقطعة النظير في قلوب أبنائه الذين يبادلونه الحب بالوفاء والعرفان ويقدمون أرواحهم فداء له، داعيًا المولى العلي القدير أن يمنَّ عليه بالصحة والعافية فهو رمز المحبة والوفاء والعطاء في هذا الوطن الغالي.