|
تبوك - واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك صباح أمس بعد صلاة عيد الأضحى المبارك في قاعة الاستقبالات بإمارة المنطقة المهنئين بالعيد من أهالي المنطقة حاضرة وبادية ومديري الإدارات الحكومية وقادة وضباط القوات المسلحة والأمن الداخلي بالمنطقة، وقد تبادل سموه مع الجميع تهاني عيد الأضحى المبارك.
ورفع سمو أمير منطقة تبوك باسمه وأهالي المنطقة أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله بمناسبة العيد السعيد، مشيداً سموه بالنجاح المميز الذي تحقق في حج هذا العام، وقال إن هذا جاء بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بدعم ومتابعة وحرص ولاة الأمر حفظهم الله لخدمة ضيوف الرحمن في جميع المشاعر، في ظل توافر المشروعات الجديدة التي أقيمت في المشاعر المقدسة.
وأكد سموه أن المشروعات الجاري تنفيذها في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة ستعمل على زيادة أعداد الحجاج بأضعاف ما هو موجود، مشيراً إلى تمتع الحجاج بالصحة والعافية وأداء لمناسك الحج بكل يسر وسهولة وذلك بفضل الله ثم بتضافر جميع الجهود المبذولة من كل الجهات المشاركة في أعمال الحج لهذا العام.
وقال سمو أمير منطقة تبوك إن مناسبة العيد السعيد مناسبة عظيمة ويجب علينا جميعاً استغلالها في زيادة الألفة والمحبة بين الناس والتعارف ومد جسور التلاحم والتواد بين أبناء المملكة وشعوب العالم في هذه الأيام المباركة واستغلال المناسبة في الزيارات والمعايدة.
ودعا الله سبحانه وتعالى أن يديم علينا نعم الأمن والأمان وأن يحفظ بلادنا وقادتها. ثم تناول سمو أمير المنطقة والجميع مأدبة الإفطار الذي أقامها سموه بهذه المناسبة وحضر الاستقبال وطعام الإفطار وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك قد تقدم المصلين في صلاة عيد الأضحى المبارك في الجامع الكبير بمدينة تبوك وأم المصلين رئيس محاكم منطقة تبوك الشيخ سعود اليوسف الذي دعا إلى تقوى الله سبحانه وتعالى وشكره على نعمه العظمى والبعد عن المعاصي والمنكرات داعياً إلى نشر المحبة وتحقيق التعاون على البر والتقوى.
وتطرق إلى هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في الأضحية وقال «إن أعظم ما يتقرب به المسلم في هذا اليوم المبارك بعد خروجه من المصلى قبل كل شيء هو ذبح أضحيته إن كان مستطيعا فيسمى ويكبر إحياء لسنة الخليل إبراهيم عليه السلام واتباعا لسنة النبي المصطفى محمد - صلى الله عليه وسلم - التي هي سنّة مؤكدة يكره تركها مع القدرة عليها».
كما أديت الصلاة في أكثر من 160 جامعا ومصلى بتبوك وفي محافظات ومراكز المنطقة وتقدم المصلين المحافظين ورؤساء المراكز.