|
الدمام - ظافر الدوسر
على الرغم من الاستعدادات الكبيرة والإجراءات التنظيمية التي وضعتها الأمانة ووجود رجال الأمن إلا أن مسلخ الدمام المركزي لم يستطع فك خناق الازدحام الشديد من المواطنين والمقيمين العرب والأجانب.. وشهدت «»الجزيرة» طوابير طويلة وتدافعاً كبيراً وتكدساً على شباك الأضاحي الأمر الذي ساهم في تأخر عملية الذبح والتسليم مقارنة بالعام الماضي.. حيث تذمر عدد من المتواجدين من ساعات الانتظار الطويلة.. ورغم انخفاض أسعار الذبح في المسالخ الحكومية إلا أن عدداً من المضحين فضَّلوا الاستعانة بجزارين عشوائيين من مختلف المهن بأسعار باهظة بلغت 100 ريال للأضحية الواحدة.. فيما قامت الأمانة في مسلخ الدمام بوضع ثلاثة من الأطباء البيطريين لإجراء الفحوصات الطبية قبل وبعد عملية الذبح والتي تخضع لإشراف طبي وقيام أكثر من 32 جزاراً بعملية ذبح وتنظيف الذبائح والذين يتوزعون على (8 باكية), مع توفير 16 حاوية لإزالة مخلفات الأضاحي ونقلها إلى أماكن تجميع النفايات المخصصة لها.. من جانب آخر شهدت بعض المطابخ التي حصلت على تصريح بذبح الأضاحي لتسهيل أمور المواطنين وتخفيف الضغط على المسالخ المركزية الوقوع في مخالفات وعدم تطبيق الاشتراطات الصحية الخاصة التي حددتها الأمانة عليهم, حيث شوهد الكثير من المخلفات والنفايات أمام تلك المطابخ وعدم التخلص منها بشكل فوري.. ومن تلك المخلفات عدم التخلص من الأعضاء غير المستهلكة وخروج بعض الدماء إلى الشوارع, الأمر الذي أدى إلى تجمع الحشرات الصغيرة والكبيرة وفرصة انتقال الأوبئة والجراثيم.. وأعطى صورة سيئة لصحة البيئة والمخالفة الصريحة, فيما ينتظر أن تصدر الأمانة عقوبات رادعة بحقهم.