بيشة - عبدالعزيز الشهري
ما أن حلت ليلة عيد الأضحى المبارك حتى أعلنت الكثير من الأسر في محافظة بيشة حالة الاستنفار، من خلال التوجه إلى المجمعات والأسواق لشراء الملابس والإكسسوارات والحلوى والتمور، وكل مستلزمات استقبال الزوار والضيوف في العيد السعيد.
وقد تسبب ذلك في إرباك أولياء الأمور والحركة المرورية داخل المحافظة، وسيطرت على حركة السير اختناقات حتى اللحظات الأخيرة التي تسبق صلاة العيد.
وكانت (الجزيرة) قد التقت بعدد من الأسر والمتسوقين، ووقفت على آرائهم حول ظاهرة التسوق غير المنظمة، في اللحظات الأخيرة، وهل أصبحت عادة لا يمكن تغييرها؟ وهل هُناك أسر تستعد مسبقاً للوازم واحتياجات العيد تفادياً للازدحام وزيادة الأسعار؟
المواطن عبدالرحمن الغامدي يقول: إن ظاهرة التسوق قبل حلول العيد بيوم أو يومين هي سبب رئيس لخلق ظاهرة التدافع والازدحام ورفع الأسعار، أمام هذه المراكز، وتكدس المئات من السيارات بالقرب من مواقع التسوق مما يربك الحركة المرورية.