هو قاهر الإرهاب..
والذراع الأيمن لرجل الأمن الأول في المملكة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية..
هو من ينسب له الفضل بعد الله في استقرار الأمن والأمان في مملكتنا الغالية..
هو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
رجل قهر الإرهاب بنفسه, إلى أن استتب الأمن في بلادنا وذلك عقب انتشار الإرهاب في أرجاء العالم.
حيث تضررت المملكة من الإرهاب بشكل كبير.. ولو أن ما حصل في المملكة حصل في إحدى البلدان الأخرى.. لرأيتها تترنح تحت وطأة الإرهاب. لكن فضل الله كبير.. وبفضل تلك الجهود المخلصة التي قام بها سمو سيدي وزير الداخلية وسمو نائبه وبمتابعه مباشرة من قبل سمو سيدي مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية تكللت جميع تلك الجهود بالتوفيق.. ونجح أبناء وزارة الداخلية المخلصين في دحض الإرهاب وأهله وفكره، فمملكتنا الحبيبة تنعم حالياً بنعمة الأمن والأمان وهو ما يميز بلاد الحرمين الشريفين بأهم النعم والتي نسأل الله تعالى بأن يديمها علينا نعمة.. فجهود وزارة الداخلية ممثلة بتوجيهات سمو المساعد نالت استحسان جميع بلدان العالم بلا استثناء.. فالأمير محمد حرص على القضاء على إرهاب تنظيماً وفكراً.. وذلك من خلال مشروعه العظيم مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة وهو ما سعت بعض الدول إلى الاستفادة من برامجه المقدمة لمحاولة تصحيح الأفكار المغلوطة والهدامة لبعض المنتمين لهذه الفئة الضالة.
وصادف رمضان هذا العام السنة الأولى لذكرى تلك المحاولة الفاشلة والتي أزعجت جميع سكان وأبناء المملكة, تلك المحاولة غير المحسوبة من قبل الإرهابيين لاغتيال سمو سيدي الأمير محمد والذي حفظه الله بحفظه وسلمه من تلك المحاولة الفاشلة.
ففي رمضان العام الماضي.. صدم جميع السعوديين والمقيمين بهذا الخبر الأليم.. فالأمير محمد شخصية محبوبة من الجميع وذلك نظير الجهد الرائع الذي يبذله في خدمة المملكة والدين.. وتضرعت الأيادي إلى الله سبحانه وتعالى حمداً وشكراً على نجاة أمير الأمن وقاهر الإرهاب.
حتى خادم الحرمين الشريفين لم يهدأ له بال حتى ذهب واطمأن بنفسه على صحة سموه، وهو ما يمثل قيمة الأمير محمد بن نايف لدى خادم الحرمين الشريفين. كما كرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وقلّده وشاح الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى تقديراً لما يبذله من جهود في مجال عمله، وهو ما يعد بالنسبة للأمير أغلى وسام وأغلى تكريم من خادم الحرمين الشريفين.
وتعد تلك المحاولة الفاشلة لاغتيال الأمير محمد هي الثالثة في تاريخ حرب سموه مع الإرهاب، حيث تمثلت المحاولة الأولى في هجوم استهدف مبنى وزارة الداخلية بسيارة مفخخة, بينما فشلت المحاولة الثانية في اليمن بنجاة طائرة الأمير محمد من صاروخ كان مخطط له أن يضرب الطائرة، وقبل أيام قليلة نجحت سلطات الأمن في المملكة من إفشال محاولة إرهابية أخرى رابعة استهدفت حياة سموه الكريم حيث تم قتل الإرهابيين من قبل رجال الأمن قبل وصولهما إلى سمو المساعد.
وفي الختام..
فتلك المحاولات الفاشلة لاغتيال سموكم الكريم.. إنما تعد وسام فخر واعتزاز لكل مواطن سعودي فهي دليل على نجاح سموكم الكريم في القضاء على تلك الفئة الضالة والسعي لفرض الأمن والأمان في المملكة. حفظ الله سموكم الكريم وسدد على دروب الخير خطاكم وأدام الله نعمة الأمن والأمان على مملكتنا الحبيبة.
مدير شعبة المراسم بالمديرية العامة للجوازات