|
الجزيرة - عبدالرحمن السريع
استقبل معالي وزير الداخلية في مملكة ماليزيا الاتحادية السيد هشام الدين حسين في مكتبه بمقر وزارة الداخلية الماليزية وفد المملكة برئاسة الدكتور عبدالله بن فخري الأنصاري مدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية والتعاون الدولي المكلف بوزارة الداخلية، وجرى خلال اللقاء التأكيد على عمق العلاقات القائمة، واستعراض سبل تعزيز أواصر التعاون والتنسيق الأمني، وتكثيف الاتصالات، وتبادل المعلومات بين البلدين الصديقين.
وخلال اللقاء قدم الدكتور الأنصاري لمعاليه نبذة عن أنظمة وممارسات المملكة فيما يتصل بالأشخاص الموقوفين في قضايا الإرهاب، والبرامج الإصلاحية التي تقدم لهم، وعن جهود المملكة في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ومن جانبه أشاد معاليه بعلاقات التعاون المتميزة بين المملكة وماليزيا خاصة في مجال التعاون الأمني، وبجهود المملكة في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، مشيراً إلى أن التجربة السعودية في مكافحة الإرهاب نموذج عالمي يحتذى به، ومؤكداً رغبة بلاده في الاستفادة من هذه التجربة الرائدة في تطوير قدرات الأجهزة الأمنية في ماليزيا لمواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة. حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا الأستاذ محمد رضا أبوالحمائل.
كما استقبل الأمين العام بوزارة الداخلية بجمهورية ماليزيا السيد داتو سري بن محمود آدم الدكتور عبدالله بن فخري الأنصاري مدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية والتعاون الدولي المكلف بوزارة الداخلية ووفد المملكة المشارك في المباحثات الأمنية بين المملكة وماليزيا.
وتم خلال اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون وتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين في مجال الأمن ومكافحة الجريمة.
وخلال اللقاء استعرض الدكتور الأنصاري البرامج التي تقدمها الجهات المختصة في المملكة في سبيل تصحيح المفاهيم المغلوطة للأشخاص الموقوفين وإعادة تأهيلهم ليكونوا أعضاء نافعين في المجتمع، ولا سيما عبر برامج المناصحة، والدور المهم الذي يقوم به (مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية) في هذا المجال. وأشار إلى مدى النجاح الكبير التي حققته تجربة المملكة بهذا الخصوص، والإشادة العالمية التي حظيت بها، وعمل العديد من الدول على الاستفادة منها.
من جانبه أعرب سعادة السيد داتو آدم عن رغبة بلاده في تنسيق التعاون الثنائي بين المملكة وماليزيا، وتبادل الخبرات التدريبية والتقنية والفنية في مجال مكافحة الإرهاب، وفي تكثيف التعاون لمحاربة الجرائم الدولية الأخرى مثل غسل الأموال وتهريب المخدرات مشيداً بدور المملكة الريادي في تقليص درجة التهديد الأمني على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا الأستاذ محمد رضا أبوالحمائل.
وتأتي هذه المباحثات في إطار توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية حفظهم الله.