جدة - الجزيرة

قال رئيس مجلس إدارة شركة عبد الرحمن الحناكي القابضة، ونائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة صالح بن مطلق الحناكي التجارية، عبد الرحمن بن صالح الحناكي: إنّ تصنيف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ثالث أقوى شخصية تأثيراً ونفوذاً على مستوى العالم من قِبل مجلة «فوربس» عن العام 2010 بعد الرئيسين الصيني والأمريكي، يعكس تنامي دور المملكة على المستويين الإقليمي والعالمي، في مرحلة هامة من التاريخ، وشهادة جديدة على مدى التقدير الدولي للملك عبد الله بن عبد العزيز.

وأضاف الحناكي: «بهذا الترتيب تخطّى خادم الحرمين الشريفين 6 قيادات عالمية عن قائمة 2009، ليمثّل الهرم الثالث في شأن التأثير والنفوذ على مستوى العالم، مشيراً إلى أنّ هذا التصنيف الذي يقوم على نظرة علمية بحثية حول الأدوار التي يقوم بها زعماء العالم، من مجلة غربية محايدة، يتطابق مع المعدن الأصيل للملك عبد الله، ومبادراته السياسية الشجاعة والصادقة، ويرسّخ مكانة البلاد وينقلها إلى مرحلة المشاركة في رسم السياسيات الدولية.

وقال: «هذا التصنيف يمثل أقل تقدير يُمنح، نظير الجهود والأعمال السامية التي يبذلها الملك عبد الله بن عبد العزيز، من أجل نشر السلام في العالم وتعزيز الحوار الحضاري بين الدول والشعوب، وأتباع الديانات المختلفة، ومبادراته في شأن الطاقة من أجل الفقراء، وجهوده في استقرار الاقتصاد العالمي، ومن قبلها إصراره على محاربة الإرهاب، والقدرات الأمنية الاستباقية والتي ساهمت في تجنيب دول عالمية من عمليات تخريبية.

ومن جانبه قال الدكتور صالح بن عبد الرحمن الحناكي نائب رئيس مجلس إدارة شركة عبد الرحمن الحناكي القابضة ورئيس مجموعة دار الصفقة العقارية: إن «تصنيف خادم الحرمين الشريفين، كثالث شخصية مؤثرة ونافذة على مستوى العالم، يمثل إعلان المملكة كعنصر رئيسي ومؤثر على صناعة القرار على الخارطة العالمية في المجالين السياسي والاقتصادي، باستحقاق مبني على الرؤية الشمولية الصادقة للملك عبد الله بن عبد العزيز».

وأضاف الدكتور الحناكي، أن هذا التصنيف، يعكس واقع الأعمال الرائدة والجهود المخلصة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين، سواء على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتنموية، إضافة إلى العديد من الأعمال والمنجزات التي تستهدف خدمة شعوب العالم الإسلامي، وإضافة إلى تصنيف مجلة فوربس، خادم الحرمين الشريفين ثالث شخصية مؤثرة على مستوى العالم، كانت قد اختارت مجلة «نيوزويك» الأميركية عدد أغسطس الماضي، الملك عبد الله ضمن قائمة «أكثر عشرة زعماء في العالم اكتسبوا احتراماً عالمياً حقيقياً»، حيث أشادت المجلة بالتطور الحاصل في المملكة والمبادرات التي أطلقها في مناسبات عدة وفي مجالات متعددة. وفي فبراير الماضي أشار استطلاع لشركة «بيو» البحثية إلى أن خادم الحرمين الملك عبد الله هو الأول بين القادة الأكثر شعبية وتأييداً في العالم الإسلامي، حيث اختارت الغالبية العظمى ممن شملهم الاستطلاع الملك عبد الله أكثر قائد إسلامي يحظى بثقة في قدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن القضايا الدولية.