القدس - بلال أبودقة
أفادت الأنباء الإسرائيلية أن مستشاراً للرئيس الفرنسي اتصل هاتفياً قبل أيام برئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي «عوزي أراد» وأبلغه بإلغاء اجتماع قمة الاتحاد من أجل المتوسط.
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية فإنه تمَّ إلغاء عقد قمة المتوسط للمرة الثالثة بسبب رفض الدول العربية حضور القمة إذا شاركت فيها إسرائيل.
وبين المعارضين لمشاركة إسرائيل في القمة تركيا التي تدهورت علاقاتها مع إسرائيل بشكل كبير في العامين الماضيين، والسلطة الفلسطينية على خلفية استئناف البناء الاستيطاني وتوقف المفاوضات المباشرة.
وقالت هآرتس: إن الشعور العام السائد لدى منظمي القمة إن زعماء الدول العربية ليسوا معنيين بالجلوس حول طاولة واحدة مع رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتانياهو أو وزير خارجيته أفيغدور ليبرمان.
وكان متوقعاً أن يعلن وزراء خارجية كل من فرنسا وإسبانيا ومصر إلغاء انعقاد القمة التي كان مقرراً عقدها في مدينة برشلونة الإسبانية في 21 من نوفمبر - تشرين الثاني الحالي.
وقالت صحيفة هآرتس: إن إسرائيل تتخوف من أن يشمل بيان وزراء الخارجية الإشارة إلى أن سبب إلغاء انعقاد القمة هو إسرائيل، في أعقاب رفضها المطالب الدولية بتجميد البناء الاستيطاني.
وكان يتوقع أن يشارك في القمة حوالي 50 رئيساً ورئيس حكومة ووزير خارجية.. لكن فرنسا وإسبانيا أدركتا في الأيام الأخيرة أنه لا يوجد أي احتمال لعقدها بهذا المستوى.