باريس - وكالات
قبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس السبت استقالة رئيس الوزراء فرانسوا فيون وحكومته، فاتحا الباب أمام تعديل وزاري معلن منذ أشهر عدة.
وقال البيان الصادر من الرئاسة الفرنسية «عملا بالمادة الثامنة من الدستور، قدم فرانسوا فيون إلى رئيس الجمهورية استقالة الحكومة».
وأضافت الرئاسة «أن رئيس الجمهورية قبل هذه الاستقالة وأنهى بذلك مهام فرانسوا فيون».
وهذه الاستقالة التي تأتي في إطار إجراء عادي، هي أول مرحلة من تعديل حكومي معلن منذ خمسة أشهر.
وقرر ساركوزي تسريع الجدول الزمني لتشكيل حكومة جديدة، في حين أعلن رئيس الوزراء الأسبق ألان جوبيه السبت ضمنا انضمامه إلى الحكومة. وسيتولى بحسب مصادر حكومية حقيبة وزارة الدفاع. ويمكن لنيكولا ساركوزي أن ينتظر عدة ساعات وحتى الأحد إذا أراد قبل تعيين رئيس للوزراء وتكليفه تشكيل الفريق الحكومي.
من جانب آخر أحيل أربعة أشخاص اعتقلوا الاثنين والثلاثاء في إطار ملاحقة شبكات قتالية أفغانية، مساء الجمعة إلى غرفة مكافحة الإرهاب في محكمة الدرجة الأولى في باريس التي أصدرت قرارا بحبسهم، كما ذكرت مصادر قريبة من الملف الجمعة.
وأضافت المصادر أن القاضي ايف جانييه أمر بحبسهم على ذمة التحقيق «لتشكيل جماعة من المخربين على علاقة بمجموعة إرهابية».
وكانت الاستخبارات الداخلية الفرنسية أوقفت خمسة أشخاص الاثنين والثلاثاء في باريس ومطار رواسي شارل ديغول بينهم امرأة أطلق سراحها لاحقاً، يشتبه في انتمائهم إلى شبكات مقاتلين تلقوا تدريبا في المناطق القبلية على الحدود الباكستانية الأفغانية.
وقالت مصادر متطابقة: إن شخصين مشتبه بهما أوقفا مساء الاثنين في مطار رواسي عند نزولهما من طائرة قادمة من مصر وكانا عائدين من المناطق القبلية، فيما أوقف الثلاثة الآخرون في الضاحية الباريسية الثلاثاء.