قرأت ما كتبه الأخ علي القرون في صفحة عزيزتي الجزيرة يوم الأحد 2-11-1431هـ العدد 13891 تحت عنوان: «حي بلا مسجد ومصلى عيد بفرش مهترئ» والذي ذكر في ثناياه أنه صلى في أحد مصليات العيد فوجد أن الفرش الذي وضع لكي يصلي عليه الناس قديم ومهترئ وتصدر منه روائح غير مستحبة.. الخ.
وتعليقاً على ذلك أقول إن مصليات العيد بحاجة إلى العناية والاهتمام من حيث الفرش الجيد ومكبرات الصوت المناسبة.. وهناك أمر من وجهة نظري أنه ضروري لكل مصلى عيد وهو (وجود دورات المياه والأماكن الخاصة بالوضوء) فليس من المعقول أن من أتى إلى المصلى واحتاج إلى إعادة وضوئه أن يخرج إلى بيته أو إلى أحد المساجد القريبة ليجدد وضوءه، وكذلك ماذا يفعل من هو مريض ويحتاج إلى دورات المياه في أوقات متقاربة.. أتمنى من وزارة الشؤون الإسلامية أن تنظر إلى هذا الأمر.
إبراهيم بن يحيى الحماد