|
الجزيرة - عبدالرحمن السريع
إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وبمتابعة مستمرة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. فقد أنهى الأمن العام كافة استعداداته لتقديم الخدمة المثلى لضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم في يسر وسهولة من خلال تهيئة وتجهيز الأماكن المخصصة للقوات المشاركة في حج هذا العام في مكة المكرمة أو المدينة المنورة أو على الطرق التي يستخدمها الحجاج، فقد باشرت فرق التجهيز اللازمة مهامها وفق الخطط المطروحة والمنبثقة عن الخطة العامة للحج في مجال التشغيل والتجهيز.
(الجزيرة) التقت بقياديي قوات أمن الحج ليحدثونا عن أهم وأبرز الاستعدادات لحج هذا العام1431هـ. في البداية أوضح اللواء ناصر بن سعود العرفج قائد قوات أمن الحج بقوله: سخرت وزارة الداخلية كل إمكانياتها وجندت كافة طاقاتها لحفظ الأمن والسهر على راحة الحجيج في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة. مشيرا إلى أن عدد القوة الذي يتألف من أكثر من 63 ألفا، يشمل جميع رجال الأمن المجندين في خدمة ضيوف الرحمن، بدءا من وصولهم إلى المملكة عبر منافذها المختلفة، وحتى دخولهم ووصولهم لمكة المكرمة، ومنها تنقلاتهم داخل المشاعر المقدسة حتى مغادرتهم المملكة في يسر وطمأنينة.
وبيّن اللواء ناصر العرفج توافد ضباط وأفراد قوة أمن الحج لمواقع عملهم في المشاعر المقدسة، من خلال بدء العمل في المنافذ المؤدية لمكة المكرمة، وبعض من المواقع في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وأضاف اللواء ناصر العرفج بقوله: إن جولة قادة قوات أمن الحج، تركزت على الوقوف على المشاريع الجديدة في المشاعر المقدسة ومعاينة المواقع الحديثة والقديمة ورصد السلبيات والعمل على بحث كافة سبل الخطط التي سيتم تطبيقها خلال الأيام المقبلة ومن ثم العمل بها مع بدء مناسك الحج. وقال: إن قيادات أمن الحج تفقدوا خط سير القطار الذي يشق المشاعر من عرفات وحتى مشعر منى، كما رصدوا آلية تأثير خط السير على حركة المشاة والمركبات، وتم الرفع بالتوصيات اللازمة التي ستسهم في تذليل كافة الملاحظات والسلبيات التي سيتم القضاء عليها بعد أن أخذت في عين الاعتبار خلال الأيام القادمة.
وقال: إن العقوبات ستكون صارمة وسيكون التطبيق حازما كله في سبيل حفظ الأمن والمحافظة على سلامة الحجاج التي تعد أهم الركائز التي يعمل عليها الأمن العام وفقا لتوجيهات القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني وزير الداخلية ونائبه. مؤكداً اكتمال كافة الاستعدادات لمواجهة موسم الأمطار وما يترتب عليها وهناك استعدادات مكثفة وتطبيق عملي من قبل الأمن العام والدفاع المدني من خلال الأيام المقبلة لمواجهة الأمطار والسيول التي قد تشهدها المشاعر المقدسة خلال موسم الحج هذا العام. مشيرا إلى التنسيق الدوري والدائم مع مصلحة الأرصاد الجوي لرصد كل المتغيرات الجوية.
وحول ظاهرة الافتراش التي يشهدها مشعر منى في كل عام، أوضح وجود قوة أمنية مكلفة بالعمل على عدم تمكين الحجاج من الافتراش حول مشروع الجمرات والشوارع الداخلية لمشعر منى
من جانب آخر أكد اللواء جزاء بن غازي العمري نائب قائد قوات أمن الحج وقائد مهمات شرطة منطقة مكة المكرمة على اكتمال كافة الاستعدادات الأمنية المشاركة في موسم حج هذا العام حيث قال: إن الأمن العام يطلع بأعباء كبيرة في تأمين السلامة للحجاج وتوفير الأمن والطمأنينة لهم جميعاً، ورغم ضخامة إجراءات العمل الأمني خلال موسم الحج وجسامة المسؤولية منذ بداية الموسم إلى آخره إلا أن التنظيم لحركة الحجيج داخل المشاعر المقدسة وحول الحرمين الشريفين تمثل الجانب الأشد حساسية في تلك الموضوعات ونخص بالذكر حركة صعود الحجيج إلى عرفات في اليوم التاسع من ذي الحجة وموعد نفرتهم من عرفات إلى مزدلفة في مساء اليوم نفسه، حيث تقتضي مناسك الحج أن يغادر الحجاج عرفات إلى مزدلفة منذ غروب شمس ذلك اليوم وتتدفق تلك الجموع الغفيرة في اتجاه واحد إلى المشعر الحرام بمزدلفة وسوف يساعد على تنظيم الجديد الذي تم إدراجه في خطط حج هذا العام إضافة إلى ما قدمته حكومتنا الرشيدة من تجهيزات تساعد على انسياب حركة الحجيج. وعن أبرز ملامح الخطة الأمنية لموسم حج هذا العام تحدث اللواء العمري قائلاً: إنه سيتم تكثيف تواجد الأجهزة الأمنية على الطرق الترابية المؤدية إلى مكة المكرمة لمنع تسلل الحجاج غير النظاميين، مشيرا إلى أنه تم رصد هذه الطرق وتحديدها بالتنسيق مع الجهات المعنية وإيجاد دوريات أمنية عليها. مشدداً على أنه سيتم إحالة من يتم القبض عليه من السائقين متورطا في محاولة تهريب الحجاج غير النظاميين إلى الجهات المختصة لتطبيق الأنظمة بحقه، لافتًا إلى أن هناك عقوبات رادعة تصل إلى مصادرة المركبة.
وأضاف اللواء العمري: تعتمد خطة هذا العام على تقسيم المشاعر إلى ثلاث مناطق وتم تعيين قيادة في كل منطقة وهذه القيادة تتولى توزيع أفرادها على كل الشوارع الرئيسة والفرعية وشرح الخطط ثم العمل على تنفيذها ميدانياً معتمدين على تنفيذ خطة أمنية ومرورية شاملة تم التركيز فيها على راحة حجاج بيت الله الحرام وتمكينهم من أداء شعائرهم في يسر وطمأنينة
وعن كيفية وضع الخطط بشكل سنوي والاعتماد على خطط الماضي، قال اللواء العمري: تبدأ أولى هذه الخطوات لتنفيذ ذلك دائما عقب انتهاء موسم الحج مباشرة حيث تجتمع قيادات قوات أمن الحج مباشرة وتقدم كل قيادة تقريراً عن خطتها للموسم المنتهي وما تحقق فيها من إيجابيات أو سلبيات استعداداً للموسم القادم، وتستمر هذه الاجتماعات في فترات متقاربة حتى يتم التفاهم على كافة تفصيلات الخطة المتكاملة.
وعن أبرز ملامح الخطة التي سيتم تنفيذها والجديد الذي سيتم إضافته هذا العام أضاف بقوله: إن خطة المشاة تتميز بمرونة وتكيف مع كافة المستجدات في المشعر وهناك مرونة وميزة نستطيع أن نتعامل معها ضمن خطة المشاة وينطلق فريق العمل في وضع خطة تنظيم المشاة من ثلاثة محاور تعد هي أهداف الخطة والتي كانت على النحو التالي:
- منع الافتراش.
- التحكم في تدفق المشاة.
- المحافظة على اتجاهات السير (الاتجاه الواحد). وكانت خطة تنظيم المشاة فرصة مواتية لتحقيق أولى تجارب معمل نظم المعلومات الجغرافية وكانت الفائدة المرجوة من تطبيق تلك القوة تحقيق الآتي:
- توزيع القوى البشرية المشاركة في تنظيم المشاة توزيعاً دقيقاً بحيث يكون لذلك التوزيع نمطين مختلفين (الأول) يركز على منع الافتراش (والآخر) يعنى بالتحكم في حركة المشاة وسيرهم في الاتجاه الواحد، وكان من مميزات نظم المعلومات الجغرافية في الخطة قدرة قيادة تنظيم المشاة في الحصول على المعلومات المكانية اللازمة من خلال ربط النظم بالكاميرات المنتشرة في مشعر منى وإعطاء معلومات عن حجم التدفق الحركي في الطرقات المؤدية إلى جسر الجمرات من أجل اتخاذ القرار المناسب.
- القدرة على الاتصال الإداري الفعال من خلال تبليغ الأوامر والتعليمات لكل المراكز المرتبطة بنظم المعلومات وكذلك رفع الوقائع من خلال وسائل الاتصال الحاسوبية وإعطاء القيادة أسماء قيادات المراكز وكذلك القوى البشرية المرتبطة بهم والإمكانات المتوفرة لدى كل مركز بالإضافة إلى تحديد موقع كل فرد مشارك في تنظيم المشاة ومعرفة إذا كان على رأس العمل أو في فترة راحة وكذلك تحديد مواقع المخيمات والاستفادة منها في إرشاد التائهين والوصول إلى المفقودين في حالة لجوئهم لأحد المراكز.
- كما قامت نظم المعلومات بعمل إحصاءات دقيقة عن الأفراد والقوى البشرية العاملة في الميدان كذلك الكشف عن الثغرات الأمنية المتوقع حدوثها بكل يسر وسهولة.
- كما كان لنظم المعلومات إمكانيات كبيرة في ربط تلك النظم بالكاميرات المنتشرة في مشعر منى ومن ثم تحليلها بشكل يساعد على قراءة حجم الكثافة البشرية وبالتالي اتخاذ القرار المناسب للحد من تلك الكثافة.
- تمتلك نظم المعلومات الجغرافية القدرة على ربط تلك المواقع بقيادة القيادة والسيطرة من أجل الاستفادة مما تتوفر لدى تنظيم المشاة من تصنيفات دقيقة لحركة الحجاج والتحكم في سيرهم واتجاهاتهم.
- مجموعات معنية بمنع الافتراش والانتظار في الشوارع والساحات المؤدية إلى جسر الجمرات.
- مجموعات مساندة تكون تحت إمرة قائد المركز لسد الثغرات الأمنية في الطريق.
ويبلغ عدد القوات المشاركة في تنظيم المشاة أكثر من ثمانية آلاف فرد من مدن تدريب الأمن العام وهم قوة مدربة تدريباً متكاملاً وهذه التجربة تأتي في عامها الثالث على التوالي عقب نجاح الخطط في الأعوام الماضية وخلال شهر رمضان المبارك.
وعن أبرز المهام والجهود التي يقوم بها مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج والمهام والأدوار التي يضطلع بها مركز القيادة والسيطرة، تحدث اللواء محمد بن صالح الشهري، قائد مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج بقوله: يعتبر مركز القيادة والسيطرة إحدى منظومات الجهاز الأمني التي تقدم خدمات أمنية وخدمية لحجاج بيت الله الحرام، وهو يعمل من خلال ما يتلقاه من بلاغات وما يتم رصده بالكاميرات الموزعة على مختلف أنحاء المشاعر المقدسة ومن ثم التعامل معها بشكل مناسب بالتنسيق مع الفرق الميدانية المختصة كل حسب اختصاصه.
ويضم مركز القيادة والسيطرة العديد من الجهات الأمنية مثل المرور والأمن الجنائي والدفاع المدني والمراقبة التليفزيونية والحاسب الآلي والتنسيق وغيرها كذلك هناك جهات أخرى يتم التنسيق معهم من خلال الاتصال السلكي واللاسلكي.. ويعمل هذا المركز على مدار 24 ساعة من خلال هيكل تنظيمي فكل جهة لديها دور ومهمة؛ فالمرور يعنى بتسهيل تحركات مواكب الحجيج وتنقلاتهم في المشاعر المقدسة وقسم الأمن الجنائي يختص في متابعة النواحي الأمنية المختلفة ومعني في مكافحة الجريمة قبل وقوعها وملاحقة المجرم وتسليمه للعدالة. ومتابعة ورصد الحالات الأمنية والمرورية، ومتابعة إجراءات معالجتها وإعداد التقارير اللازمة. بالإضافة إلى دراسة كافة المعطيات وتحليلها والتنبؤ بما قد يطرأ من أحداث والمشاركة في إدارة الأزمات حال وقوعها وتوجيه القيادات الميدانية بتطبيق حالات الطوارئ، ويقوم المركز بمتابعة تنفيذ الحركة المرورية على الطرق وحركة المشاة والأماكن ذات الكثافة والتوثيق بواسطة المراقبة التلفزيونية والمتابعة الجوية ورصد كل الأحداث وتقديم الخدمات لطالبيها من خلال الهاتف رقم (987).
وعن آلية تلقي البلاغات في مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج.. وكيفية التعامل معها.. وتقييم الجهود التي تبذلها القطاعات المساندة في المركز والقطاعات التي تسهم في إنجاح هذه المهمة قال:
يستقبل مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج البلاغات على مدار الساعة وبعدة طرق وهي:
- تلقي البلاغ من قبل قسم الهواتف الطالبة بالمركز وفي هذا القسم يتم تدوين بيانات الحالات الأمنية والإنسانية والخدمية وتمريرها بشكل آلي عن طريق نظام حاسوبي إلى الكنسول المختص بمعالجة الحالة (مروري - جنائي ....الخ) ويقوم الضابط المختص بمعالجة البلاغ واتخاذ الإجراءات اللازمة حتى يتم إقفال الحالة.
- البلاغ المباشر عما يتم رصده من قبل رجال الأمن في الميدان وكافة الوحدات الميدانية ويتم معالجتها من قبل الضباط المختصين بالكونسولات.
- رصد كافة المهام من خلال الكاميرات التلفزيونية وأنظمة قياس الحشود في منشأة جسر الجمرات والمتابعة الجوية وتحليل تلك المعلومات بالمركز ويتم إحالتها للمختصين في الكونسولات بنفس الطريقة.
وعن أبرز المهام والمسؤوليات التي تقوم بها قيادة الأمن الجنائي في الحج، تحدث لنا مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون الأمن اللواء خضر بن عائض الزهراني حيث قال: إن أبرز المهام والمسؤوليات التي تقوم بها قيادة الأمن الجنائي في الحج والتي تتمثل في منع الجريمة قبل وقوعها من خلال التواجد الأمني والدوريات والحراسات وضبطها بعد وقوعها وجمع الاستدلالات وتوفير الأدلة والتحقيق في القضايا بالمشاعر المقدسة.. وتقديم يد العون والمساعدة الإنسانية لحجاج بيت الله الحرام بالمشاعر المقدسة خلال موسم الحج بالإضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات المؤدية إلى إنجاز أهداف خطط الأمن الجنائي بما فيها التنسيق والاتصالات بالجهات ذات العلاقة بالتنفيذ بما يحقق الأهداف وتهيئة القوات المشاركة.
وحول قيادة التحريات والبحث الجنائي أوضح اللواء خضر بقوله: إنها تتعلق ببث العناصر في مسطح المشاعر لرصد الحالة الأمنية والتركيز على مكافحة النشل في المشاعر المقدسة ورصد كل ما يخل بالأمن والتحقيق مع كل من يقبض عليه من قبل فرق مكافحة النشل أو خلافهم وإحالة قضاياهم إلى القضاة إذا انتهى التحقيق معهم خلال مهمة الحج ومراقبة المشبوهين وأرباب السوابق مع تقديم الدعم لمراكز الشرطة عند الحاجة إلى إجراء تحريات حول قضايا معينة أو البحث عن المطلوبين وكذلك الحراسات على المنشآت والدوائر الحكومية والمساجد في حين تتولى قيادة الضبط الإداري اتخاذ الترتيبات التنفيذية لمنع الجريمة قبل وقوعها وتوفير دوريات راكبة ليلاً ونهاراً للمحافظة على الأمن العام والمحافظة على أمن أنفاق السيارات والمشاة في المشاعر المقدسة ومنع افتراش الحجاج والمحافظة على أمن مجازر الهدي والأضاحي وتنظيم تحميل الأغنام والمواشي إلى الثلاجات خارج المشاعر، وفيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذت للإقلال من افتراش الحجاج على الطرق والممرات.
وأضاف بأن الأمن الجنائي مهمته الأولى منع الجريمة قبل وقوعها من خلال التواجد الأمني والدوريات والحراسات وضبطها بعد وقوعها وجميع الاستدلالات وتوفير الأدلة والتحقيق في القضايا بالمشاعر فيما يرتبط بالأمن الجنائي عدد من القيادات تنفذ خطة الأمن الجنائي كل حسب اختصاصه وفق الآتي:
أ- مهام قيادة الأسلحة وإبطال المتفجرات: مباشرة الكشف عن الأجسام المشتبه فيها داخل المشاعر المقدسة ودعم شرطة العاصمة المقدسة لتوزيعهم على جميع مداخل مكة المكرمة وتفتيش السيارات والحجاج لمنع دخول الأسلحة والمتفجرات وجميع الأشياء التي تعكر صفو الحجيج.
ب- مهام قيادة التحقيقات الجنائية: الإشراف على أعمال التحقيق في القضايا الجنائية في المشاعر وإحالة القضايا إلى القضاة المختصين بأعمال الحج لنظرها شرعا واستقبال كافة بلاغات الحجاج واستلام اللقطات في المشاعر المقدسة واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها وفق التعليمات المنظمة لذلك.
ج- مهام قيادة التحريات والبحث الجنائي: بث العناصر في مسطح المشاعر لرصد الحالة الأمنية والتركيز على مكافحة النشل في المشاعر المقدسة ورصد كل ما يخل بالأمن والتحقيق مع كل من يقبض عليه من قبل فرق مكافحة النشل أو خلافهم وإحالة قضاياهم إلى أصحاب الفضيلة القضاة إذا انتهى التحقيق معهم خلال مهمة الحج ومراقبة المشبوهين وأرباب السوابق مع تقديم الدعم لمراكز الشرطة عند الحاجة إلى إجراء تحريات حول قضايا معينة أو البحث عن المطلوبين وكذلك الحراسات على المنشآت والدوائر الحكومية والمساجد.
د- مهام قيادة الضبط الإداري: اتخاذ الترتيبات التنفيذية لمنع الجريمة قبل وقوعها وتوفير دوريات راكبة ليلاً ونهاراً للمحافظة على الأمن العام والمحافظة على أمن أنفاق السيارات والمشاة في المشاعر المقدسة ومنع افتراش الحجاج والمحافظة على أمن مجازر الهدي والأضاحي وتنظيم تحميل الأغنام والمواشي إلى الثلاجات خارج المشاعر.