جدة - عبدالله الدماس :
نوه عدد من رجال الأعمال عن مآثر الفقيد الدكتور محمد عبده يماني كأحد الشخصيات الوطنية البارزة في البلاد، وأعماله هي التي تتحدث عن نفسها فضلاً عن حرصه الشديد للعمل الخيري والإنساني وقلمه وفكره النير وحبه للمشاركات الاجتماعية والاقتصادية بالرغم من ارتباطات ومسؤوليات جسيمة ملقاة على عاتقه؛
ورسخت أقدامها على صعيد الواقع. وقال الدكتور ماجد عبدالله القصبي عضو مجلس غرفة جدة ورئيس منتدى جدة الاقتصادي إن الفقيد غني عن التعريف وهو المثل الأعلى لنا جميعاً في أخلاقة وتواضعه الجم وأسلوبه وفكره العلمي والتاريخي وحبه للعمل الخيري والإنساني ناهيك عن إسهاماته العديدة وتواصله مع مختلف شرائح المجتمع وخدمته للوطن وإخلاصه للعمل، وقضاء حوائج الناس وعضويته في العديد من الجمعيات والأعمال الخيرية وإنجاز كافة الأعمال أولاً بأول، جعل الله هذا كله في ميزان حسناته.
ويضيف: الفقيد يحرص دائماً على حضور المناسبات والندوات والمشاركة بفكره وعلمه ليستفيد كافة الناس في هذه المحافل.
ويقول المهندس سليم الحربي عضو مجلس إدارة غرفة جدة إن الإنسان ليعجز أن يتحدث عن علم من أعلام المملكة والفقيد اتسم بروح وثابة وتواضع جم وإنسانية فريدة للعمل وتحمسه الشديد وثقة مجلس إدارة غرفة جدة في رئاسته لمركز المسؤولية الاجتماعية والأعضاء وافقوا بالإجماع لما للفقيد من سمعه كبيرة في هذا المجال ومكسب كبير وعلاقاته الواسعة بالوسط الاقتصادي والاجتماعي بكل شرائحها، مشيراً إلى أنه قدم مشروعاً للجمعيات الخيرية في خليص ومستورة ووادي فاطمة وغيرها وأبدى الفقيد بعد مناقشتي معه إعجابه بالمشروع لما يسهم في العمل الخيري واستفدنا من خبرات الفقيد كمدرسة ناجحة في علوم الحياة لها بصماتها وإعمالها.
أما رجل الأعمال محمد حسن يوسف فيقول إن الفقيد يعد من الرواد العصاميين البارزين منذ كان وزيراً للإعلام ومن سماته المعروفة حب الخير والعمل التطوعي والجميع يشهد له بصماته الجليلة والكبيرة في الأعمال التطوعية والإنسانية وكل همه وشغله الشاغل مد يد العون للآخرين وندعو له بالمغفرة وخير الجزاء.
وتشير الدكتورة عائشة نتو عضو مجلس غرفة جدة إن الفقيد مهما تكلمنا عنه لن نوفي صفاته الجليلة ودوره في مختلف المجالات وفكره الغزير في العلوم والتاريخ كمرجع في هذا المجال، ناهيك عن عدم تردده في المبادرة بعضوية الجمعيات والأعمال الخيرية، رجل رسخ مبادئ وأصولا نبيلة جعل من محبة الناس كنزاً لا يقدر في هذا الزمن ونبراساً يحتذي له، لا يسعنا إلا أن نقول تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.