جامعة المجمعة قفزت سريعاً ناحية التطوير والرقي ناهيك عن المتابعة المستمرة لكافة مشاريع الجامعة إضافة إلى الإسراع في تنفيذ التحسينات الضرورية لتلك المباني القائمة حالياً التابعة للجامعة وخير دليل على ذلك المظهر الحضاري الذي ظهرت به كلية التربية للبنات بالمجمعة ومدى التطوير والتحسين والرقي بمستوى الخدمات ونظير هذه الأعمال والحماس من قبل المسؤولين في جامعة المجمعة نود أن تعمل الجامعة على افتتاح كلية تربية للبنات في مدينة تمير، حيث تعاني الطالبات من مسألة التردد اليومي للمجمعة من أجل تكميل التعليم الجامعي وبما أن مدينة تمير ذات كثافة سكانية وذات مراكز متعددة وبعيدة بعض الشيء عن المجمعة فالمرجو أن يعمل المسؤولون على افتتاح مثل هذه الكلية لتخدم الطالبات وتقيهن من أخطار الطريق جراء التردد اليومي ومدى صعوبة ذلك على الطالبات وأولياء الأمور وإنشاء مثل هذه الكلية ينعكس على جامعة المجمعة ومدى إحساس المسؤولين بمثل هذه المعاناة اليومية ناهيك عن خدمة الجامعة لكافة مدن ومراكز المحافظة. هذا من ناحية ومن ناحية ثانية وعوداً على بدء أجد أن جامعة المجمعة وقبال ما تضطلع به من أعمال وحماس منقطع وبمتابعة من معالي مدير الجامعة الدكتور خالد المقرن الذي يسعى للتطوير والإسراع في التنفيذ، إن ما شاهدت وسمعت عن هذه الجامعة الفتية يستحق الثناء.
فهد أحمد الثميري - المجمعة