خلال الفترة الماضية حظي الأهلي بتعاطف كبير من شريحة واسعة من الرياضيين بمختلف ميولهم تقديراً لسمو الأمير فهد بن خالد رئيس النادي الذي يعمل بجد وإخلاص لإحداث النقلة التطويرية المنتظرة ولما يتميّز به سموه من أخلاق عالية تجعله بعيداً عن الانزلاق في الإساءة للآخرين مثلما يحدث من رؤساء أندية آخرين.
فاز صغار العميد ببطولة كأس الاتحاد لكرة القدم وأكّدوا أن قاعدة فريقهم بخير كما اتضحت لمسات محمد طلعت لامي المشرف العام وجاءت البطولة كأول بشائر العمل المنظّم في الفرق السنية للاتحاد.
بالأمس كان المشرف على قدم الاتحاد الأستاذ محمد الباز هو الرجل المناسب في المكان المناسب وهو الكفاءة الإدارية المشهودة والقدرة الفذة، واليوم تحول إلى عالة وعبء ولا يملك أي أداة من أدوات النجاح...!! هكذا يتعامل أصحاب المصالح والمدفوعين من أطراف تقبع خلف الكواليس مع شخصية مثل عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد، وهكذا هو منهج تعامل تلك الأقلام مع نادي الاتحاد وشؤونه. فالمدح لأهداف خاصة والقدح لأهداف خاصة أيضاً. والضحية النادي وفريقه الكروي وجماهيره التي لا تقيم لها تلك الأقلام وزناً.
في البرنامج الرياضي الذي يُبث من القناة الغنائية كانت هناك محاولات مستميتة من مقدّم البرنامج للإيقاع بالزميل سلمان العنقري وجرّه إلى الوقوع في (الغلط) ولكن الزميل العنقري استطاع التعامل مع تلك الأساليب غير المهنية ببراعة وفوّت الفرصة على البرنامج ومقدمه الذي انتهج أسلوباً يتنافى مع قيم وأخلاق المهنة.
قرب انطلاق بطولة كأس أمم آسيا في قطر بعد شهرين تقريباً أضعف المتابعة الإعلامية والجماهيرية لدورة الخليج التي ستُقام قريباً في اليمن الشقيق، حيث بدا الكثيرون غير مهتمين بالدورة ولا بمبارياتها.
استعجل بوسيرو في ضم اللاعب القدساوي الصاعد خالد الغامدي لصفوف المنتخب الأول، فصغر سن اللاعب وحداثة تجربته ربما كانا يفرضان التريث في اختياره حتى لا تخسر الكرة السعودية موهبة مميّزة، كما حدث مع لاعبين آخرين قتلهم الاختيار المبكر للمنتخب.