|
الدمام - ياسر الهزيم:
كشف رئيس نادي الاتفاق عبد العزيز الدوسري العديد من الحقائق التي تخص فريقه، في الوقت الذي دافع وهاجم على الكثير من الاتهامات، حيث بيّن عن تقديمه هذا الموسم فقط دعماً مالياً لخزينة ناديه بلغ سبعة ملايين ريال من جيبه الخاص، في الوقت الذي قدم رئيس هيئة أعضاء شرف النادي عبد الرحمن الراشد مبلغ 300 ألف ريال فقط الموسم الماضي .. جاء ذلك في معرض ردّه على الخلافات التي ظهرت على السطح بين مجلس إدارته وبعض أعضاء الشرف خلال استضافته في برنامج (الدليل القاطع) على شاشة القناة الرياضية السعودية، كما بيّن الدوسري أنه ليس هناك خلاف بينيه وبين هلال الطويرقي والدليل تقديم الطويرقي لدعم بلغ مليونان ريال في الموسم الماضي، بجانب أنه تطرّق إلى العديد من الأمور التي تخص فريقه، حيث قال خلال هذا اللقاء: مع الأسف منذ سنين لا نشاهد الحضور الكبير من أعضاء شرف النادي خلال الاجتماعات التي تعقد، ويمكن أن البعض منهم يتجنّب الحضور خوفاً من دعم المال، وفيما يخص التصريحات التي يطلقها عبد الرحمن الراشد أنا فضّلت الصمت وعدم الرد، ولكن تكرار ذلك يعني إنقاصاً من حقنا في مجلس الإدارة لأننا ننتمي لهذا الكيان ونرفض تماماً مثل تلك الأمور. وللعلم نحن في النادي أقدم من الراشد الذي هو من قاد الحملة ضدي في فترة رئاستي الأولى ومنها ابتعدت، وجلب التكليف للأخ خالد بن علي الدوسري لخلافتي في رئيس النادي وبعدها تخلّى عنه أيضا، ورغم ذلك لم أتحدث أو أكشف هذه الأمور، لذا نحن نرفض أن يبعدنا أي شخص عن هذا النادي سوى القيادة الرياضية برئاسة الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل. وعن الاستمرار في رئاسة النادي أكد الدوسري بأن هذا الأمر متروك للظروف وحتى نهاية فترة تكليف مجلس إدارته، وعاد وأضاف فيما يخص أعضاء شرف النادي، وأكد مجدداً أنه لا يوجد خلاف بينه وبين الأمير فيصل بن فهد بن عبد الله عضو شرف النادي، وقال إنه ما زال عضو شرف ودعم النادي هذا الموسم بنصف مليون ريال، وأنا في حقيقة الأمر أكن كل التقدير والاحترام لهذا الرجل لوقفاته مع نادي الاتفاق وبقية أندية الشرقية، وكل ما في الأمر هو اختلاف في وجهات النظر وهذا أمر وارد في أي مجال، لكن في النهاية الأمير فيصل تقبّل الأمر ، كما أننا في مجلس الإدارة لا ننكر وقفة العديد من أعضاء الشرف الذين لهم وقفتهم وحضورهم المستمر للنادي.
وحول تمسُّكه بعدم قبول استقالة نائبه خليل الزياني، قال الدوسري: الزياني رمز من رموز الاتفاق وأستغرب بعض المطالبات برحيله، فنحن نستفيد منه الشيء الكثير من خلال أفكاره وآرائه السديدة، وأعلنها صريحة الزياني لن يرحل عن الاتفاق إلاّ برحيل عبد العزيز الدوسري.
وعن الخلاف الذي نشب بين إدارة الاتفاق وهيئة دوري المحترفين، قال الدوسري إن هذا الخلاف وجد له الحل المناسب، بعد أن تم الاتفاق مع محمد النويصر رئيس الهيئة على توفير لوحات إعلانية إليكترونية لوضع الإعلانات عليها بالتدريج، وحسب النسبة المحددة لهيئة دوري المحترفين البالغة 25%، وباقي الوقت لصالح النادي أو الشركة الراعية التي تم توقيع العقد معها مؤخراً.
ودافع الدوسري عن نفسه من الأقاويل التي يخرج بها البعض من وقت لآخر بأنه متفرد بقراراته وديكتاتوري، حينما قال إن هذه إشاعات مغرضة هدفها تطفيش عبد العزيز الدوسري من منصبه، لكن في الحقيقة أنا لا التفت لهذه الأقاويل ومن يريد التأكد من ذلك يحضر للنادي ويشاهد العمل الجماعي الذي نقوم به.
وحول استمرارية مدرب الفريق الروماني إيوان مارين من عدمها، أكد الدوسري تجديد الثقة بهذا المدرب حتى نهاية الموسم، رغم أن النتائج هي من تحدد مسار أوضاع الفريق بشكل عام، فهناك منظومة عمل بين الإدارة والجهازين الفني والإداري واللاعبين، فأي خلل يؤدي للتراجع، ولكن في الفترة الحالية أعتقد أن الأمور تسير بشكل جيد، وبأمانة المدرب مارين يعمل بجد واجتهاد وإخلاص، ولا ننسى أنه ساهم في انتشال الفريق الموسم الماضي بعد أن كان يقبع في مراكز المؤخرة، كما لا يمكنني بخس جهد اللاعبين من خلال الانضباطية والجد في أداء التدريبات، وأطالبهم بمواصلة عملهم ومضاعفة جهدهم.
وحول جماهير ناديه وعزوفهم عن الحضور وخروجه في تصريحات عتاب لهم مؤخراً، قال الدوسري إن خروجي بتصريح فضائي جاء بعتاب محب لهذه الجماهير التي نشهد لها وقفتها الدائمة ومساهمتها في تحقيق إنجازات الفريق، ولكن قلّة الحضور في المباريات الأخيرة بين أن جماهيرنا بخيلة على فريقهم، وأتمنى أن تعاود جماهيرنا حضورها لأننا نريد أن نفتخر بها دائماً.