الرباط- (ا ف ب) :
أعلنت السلطات المغربية أمس وفاة اثنين آخرين من قوات الأمن ما يرفع إلى خمسة عدد الضحايا في صفوفها خلال مواجهات مع محتجين صحراويين أثناء تفكيك مخيم أقيم قرب مدينة العيون كبرى مدن الصحراء الغربية، حسب ما أعلن مصدر رسمي.
وقال مصدر حكومي مغربي إن «دركياً واحد أفراد القوات المساعدة قضيا مساء الاثنين في المستشفى العسكري بالعيون متأثرين بالجروح البليغة التي أصيبا بها خلال التدخل الاثنين الذي أدى إلى تفكيك مخيم». وكان وزير الداخلية المغربي طيب الشرقاوي أكد قبل ذلك أمام البرلمان أن الهجوم بالقرب من العيون، 1200 كلم جنوب غرب الرباط، تسبب فجر الاثنين بمقتل ثلاثة عناصر من قوى الأمن. وأضاف أن التدخل أوقع «أكثر من 60 جريحاً في صفوف قوات الأمن»، مؤكداً أن أربعة «مدنيين» فقط أصيبوا. من ناحيتها، أكدت جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال المنطقة، أن صحراوياً قتل وأصيب «مئات» آخرون في الهجوم. وكانت السلطات المغربية قررت أن تفكك الاثنين هذا المخيم. وأقيم المخيم في 19 تشرين الأول-اكتوبر من قبل سكان المنطقة للاحتجاج على «تدهور» ظروفهم المعيشية وللمطالبة ب«وظائف وسكن». وبحسب منظمة غير حكومية في المنطقة، فإن المخيم يؤوي ما لا يقل عن 12 ألف شخص.