|
عنيزة - خالد الروقي:
لا أحد ينكر المجهود الكبير الذي يقدمه وما زال رئيس نادي النصر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بالاهتمام بمستقبل الكيان النصراوي وحرصه الجاد على إعادة أمجاد فارس نجد واعتلائه منصات التتويج حتى أضحى سموه المطلب الأول من الجماهير النصراوية بشرائحها كافة.
فقد استطاع رجل المرحلة النصراوية أن يبذل كل ما بوسعه طمعاً في زرع الابتسامة الحقيقية على محيا الجماهير الممتلئة صبراً، فابتداءً من تعاقدات بالجملة مع بعض اللاعبين المميزين، وسعي حثيث لجلب أبرز الأجانب، مروراً بالصبر على تذمر المتابعين من خطة المدرب الإيطالي والتر زينجا ومنحه كامل الثقة والصلاحية لإظهار ما لديه، وهو ما اتضح جلياً فيما بعد من خلال النتائج الإيجابية التي تحققت واحتلاله وصافة دوري زين السعودي للمحترفين، وليس انتهاء بتجديد عقود لاعبين مؤثرين بالخارطة الصفراء، وكذلك إعلانه تخليد ذكرى أول فريق آسيوي تأهل للبطولة العالمية باحتفال عالمي كبير.. ما سبق يعطي مؤشراً واضحاً على نزر يسير مما قدم الرئيس النصراوي في أول سنة رسمية لتوليه قيادة دفة فريق النصر.
(كحيلان النصر) كما يُطلق على سموه الكريم يُعتبر عاشقاً مُخلِصاً وصادقاً للشعار الأصفر، وبلا شك أن (حُب النصر يجري في دمه)، وليس هناك دلالة مؤكدة على ذلك أكبر من سوارة باللونين الأزرق والأصفر على معصم سموه وجوال يختال بهاءً بشعار العالمي على غرار ما قال الشاعر العربي (للناس فيما يعشقون مذاهب)؛ لذا فالوسط الرياضي مُطالب بتقديم باقات من الثناء وأكاليل من التقدير، ومطالب أيضاً بمنحه فرصة أكبر ليحقق طموحات الجمهور المتعطش للبطولات.