يظل الجانب الأمني هو الأساس والمحرك لأي عمل أو نشاط ننتظر منه الإبداع والجودة في الإنتاج في سائر المجالات، وبدونه سيكون النجاح محدوداً وربما معدوماً, وتزداد الحاجة للأمن في البطولات الرياضية نظراً لاستقطابها وتعاملها مع مئات الآلاف من البشر، ليس فقط بالنسبة للاعبين والمدربين والوفود الرسمية والإعلامية، وإنما للجماهير في الملاعب المفتوحة والشوارع والفنادق ووسائل النقل المختلفة, ولهذا كنا نتمنى أن تؤخذ الحالة الأمنية غير المستقرة في اليمن الشقيق بعين الاعتبار، وفي مقدمة الاشتراطات المتداخلة في تحديد إمكانية إقامة خليجي 20 في موعدها وفي اليمن أو تأجيلها أو نقلها إلى البحرين الدولة البديلة..
يقول الشيخ عيسى بن راشد: خليجي 20 (تخرع) وأنا صراحة خايف منها, أما المعلّق الإماراتي المخضرم علي حميد فقال إنّ الاعتذار أفضل من المشاركة في أجواء قلق وخوف ورعب، واختصرها بالمقولة الشعبية: (الشردة نصف المرجلة).. وهو شعور طبيعي يشمل بطريقة غير معلنة الكثير من المسئولين ومعهم اللاعبين والجماهير الخليجيين، طالما أننا أمام قضية تتعلّق بسلامة وأمن وحياة الناس، وفي شأن كروي هو للإثارة والإمتاع والتسلية
أكثر من أي شيء آخر, وبالتالي هذا يجعلنا نستغرب ونتساءل: لماذا المكابرة والإصرار على إقامتها في الوقت الذي تتناقل فيه وسائل الإعلام يومياً المزيد من أنباء التهديدات الأمنية والعمليات الإرهابية؟ وما فائدة اليمن من استضافة الدورة وسط ظروف محرجة صعبة وخطيرة لا تساعدها على تحقيق أدنى معدلات النجاح، من حيث المستوى الفني والمتابعة والحضور الجماهيري الخليجي, لا بل قد تفتح عليها أبواباً جديدة لقضايا أمنية أكثر خطورة وتعقيداً ؟
المتعصِّبون الجدد
أيّ انتماء للنادي هذا الذي يقودك إلى التجنِّي والكذب والافتراء أو ارتكاب جريمة تزوير تسيء لسمعتك وتدمِّر مستقبلك وتقضي على حياتك المهنية؟، وأيّ حب له هذا الذي يؤدي بك إلى خسارة الأصدقاء والزملاء، وأن تكون انفعالياً عدوانياً متوتراً تستمتع بإيذاء المنافسين؟ أيّة صراحة هذه التي تحيلك إلى أضحوكة ولسانك سليطاً وقلمك مفسداً لا ينهل إلاّ من قاموس الشتم والحقد والكراهية؟ أيّ تشجيع هذا الذي يجعلك تقذف طفلك البريء في وحل التعصُّب وتورّطه في جنون وبكاء وغوغاء المدرجات, أو أن تضحّي بعملك وأسرتك وارتباطاتك وتقطع آلاف الكيلومترات من أجل حضور مباراة دورية منقولة تلفزيونياً, أو أن تتبرع بمكافأة فوز للاعبين في الوقت الذي لا تمنح فيه ابنك أو ابنتك هدية النجاح والتفوّق الدراسي, أو أن تبارك وتصفق وتؤيد لاعباً متهوراً أو عضو شرف يجرح مشاعر الآخرين أو إدارياً يتطاول وينال من كرامة وحقوق الأبرياء؟!!
كلُّ الأخطاء والتجاوزات والكوارث في وسطنا الرياضي، سواء كانت إعلامية أو إدارية أو جماهيرية، هي في الغالب بتأثير مباشر من المبالغة والإفراط في حب النادي والتشدُّد والتطرُّف في تشجيعه لدرجة التعصُّب له مقابل تهميش وإقصاء ما سواه, الأمر الذي يدفع هؤلاء المتعصبين إلى الاعتقاد بأنّ دليل حب أنديتهم وإثبات صدق وقوة الانتماء إليها، لا يتحقق إلاّ بإيذاء المنافسين وتشويه صورتهم والاستهزاء بهم والتشكيك المستمر بإنجازاتهم..
الإشكالية أنّ هذه السلوكيات الخاطئة والمدمّرة لإمتاع الكرة وجمال منافساتها، أصبحت هي السائدة والمطلوبة، ومن يرفضها مشكوك في انتمائه للنادي ومصنّف ضمن الطابور الخامس وشلة المتآمرين عليه..
حينما يتحدث الأمير نواف بن سعد تدرك أنك أمام إداري فذ وخبير يطرح آراءه بلغة راقية وأفكار مقنعة وموضوعية..
قرار الانسحاب الأخير من دورة الألعاب الآسيوية تأكيد على أن منتخب السلة يراوح منذ سنوات بين نتائج فضائحية وانسحابات مخجلة..
كتب الزميل عادل عصام الدين كلاماً مهماً ومنطقياً عن معاناة وأحوال الفئات السنية وضرورة تنظيم وتقنين مسابقاتها آمل أن يحظى باهتمام الجهات المعنية في اتحاد الكرة..
في طلب تأجيل مبارياتهما أثناء دورة الخليج هل يقال للاتحاد والنصر مثل ما قيل للهلال والشباب: أين أنتم عندما أقر جدول الدوري؟
صدق الزميل سلمان العنقري بمقولته المعبّرة «نحن في وسط لا يقبل المعلومة فكيف به يقبل الرأي والرأي الآخر».
التعاقد مع الأرجنتيني كالديرون هو الاختيار الأفضل والمدرب المناسب في الوقت الراهن، لكن هذا لا يعني أن نجاحه مع الهلال سيكون مضموناً..
الحكم الدولي خليل جلال كان أحد نجوم نهائي كأس الاتحاد الآسيوي..
أما المعلق حمد بوحمد فقدم درساً في فن التعليق وفي كيفية احترام عقلية وذائقة المتلقي..
هلال الموسم الماضي بلا إصابات أما الموسم الحالي فعد واغلط.. وعند التدريب الصباحي الخبر اليقين..!
ما يحدث لفريق الحزم أمر مؤلم ومحزن لكثير من المتعاطفين مع فريق مكافح أبهر الجميع بتألقه وعطائه..
البداية الموفقة والانتصارات المتتالية لفريق الجبلين تثمين سريع وتجسيد صريح للعمل الإداري المتميز قبل الفني..
أكثر من مليون ريال قيمة النقل التلفزيوني للمباراة الواحدة في خليجي 20 .. قمة الفوضى ومنتهى الاستغلال نتمنى أن لا نكون أحد ضحاياه..
ما تفعله وما حققته كوريا الشمالية الغائبة والمغمورة إلى وقت قريب بتأهل منتخبها الأول لمونديال جنوب أفريقيا وكذلك الناشئين والشباب لنهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، حدث لافت جدير بالإلمام به واكتشاف أسراره والاستفادة منه..