|
تبوك - عبدالرحمن العطوي
التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك ظهر أمس الأحد بديوان الإمارة 400 معلم من التعليم العام يمثلون كل محافظات ومراكز المنطقة، حيث رحب سموه بهم في بداية اللقاء وقال سموه: (أنا سعيد أن أرى هذه الوجوه الكريمة التي عليها المسؤولية لتهيئة النشء الذي نعتز فيه. قائلا سموه: كلنا يعلم أن التعليم هو الأساس لهذا البلاد منذ عهد الملك عبد العزيز الذي له الدور الأول، حيث اهتم بالتعليم اهتماما بالغا وجاء أبناؤه من بعده وقاموا بهذا العمل على أكمل وجه، الملك فهد - رحمه الله - كان أول وزير للمعارف ثم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي شهد قفزات هائلة إلى أن وصلت الجامعات إلى هذا العدد الضخم حتى أصبح التعليم العام والتعليم العالي مهيأ لكل مواطن ومواطنة في كل محافظة وكل مركز في المملكة وهذا أمر مهم، مؤكدا سموه أن قادة هذه البلاد حريصون على تعزيز مكانة التعليم ومن هو مسؤول عن التعليم وهو سمو زير التربية والتعليم ومن ثم نوابه ومديري التعليم بالمملكة كل هؤلاء منظومة واحدة. مستطردا سموه انه ليس الهدف هو تلقين المناهج وامتحان الطلبة المهم هو فهم ما يعني هذا المنهج وان تكون هناك علاقة بين المعلم والطالب علاقة خارجة عن نطاق التدريس، لابد أن يدرك المعلم ما يدور حوله وان العالم تطور والتقنية أصبح لها دور كبير، وأنا سعدت عندما كان لقائي مع وزير التربية والتعليم وسعدت بما لديه من أفكار وطموحات وشهادتي فيه مجروحة. وأنا على يقين بأن سموه والنواب حريصون على أن يكون التعليم للبنين والبنات على احدث مستوى وان نرقى بمستوى التعليم وان نرقى بمستوى فهم ما يقدم لهذه الأجيال وان نوجههم التوجيه الصحيح بما فيهم منفعة دينهم وبلادهم، ولابد أن تكونوا مثلا أعلى لطلبتكم، وربما من المناسب أن في هذه الأيام إعلان خادم الحرمين الشريفين من أقوى ثلاث شخصيات تأثيرا بالعالم هذا يعطينا حافزا لتكونوا مؤثرين على طلبتكم التأثير الإيجابي ولابد أن نعلم بأن الحفظ ليس المعيار لتفوق الطالب أو الطالبة إنما المعيار هو ماذا استفاد من الذي قد تعلمه.
وأنا اعلم أن مديري التعليم حريصون ويوفرون للمدارس كل الإمكانات اللازمة لتطوير التعليم وتسهيل مهام المعلمين، أنا على يقين بأن مسؤولي التعليم بالوزرة حريصون على كل ما من شأنه الارتقاء بالتعليم. وقال سموه: سعدت خلال لقائي بأبنائكم الطلبة من التعليم العام والتعليم العالي وأعضاء هيئة التدريس وسرني ما وجدته من طموح عند هؤلاء الطلبة والطالبات، وأصبح الدور أمامكم انتم المعلمون لتحددوا أهمية أعمالكم فلابد أن تتنافسوا في أساليب طرحكم في احترام الطلبة لكم في مظهركم أمام طلبتكم، وكلنا يدرك مكانة المعلم في المجتمع بالتالي فلابد أن يكون مثاليا ليس فقط في المدرسة بل حتى في حياته اليومية.. ولابد أن ندرك أن مهنة التعليم مهنة سامية جدا. لابد أن نشجع أبناءنا على حرية الحوار الراقي.