مكة المكرمة - مكتب الجزيرة;
120 عاماً مثَّلت عمر مهنة الطوافة، حيث أصدر جلالة الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- في عام 1343ه مرسوماً ملكياً كريماً إثر دخوله مكة المكرمة أقر فيه مهنة الطوافة، ومنذ ذلك الوقت أصبح الهم اليومي في مواسم الحج للمطوفين العمل بجد ونزاهة وتفانٍ لراحة ضيوف الرحمن. وأكد المطوف عبد اللطيف محمد عزيز الرحمن أن الحاج يحظى بالعناية والاهتمام والتقدير وتوفير كافة سبل الراحة، وتطرق إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لخدمة حجاج بيت الله الحرام. وعن دور المطوف في خدمة حجاج بيت الله الحرام قال إن من واجب المطوف تقديم أفضل وأحسن الخدمات منذ الاستقبال من جدة، حيث تقدم الأساور والكروت التي تحمل عنوان ورقم المكتب وعنوان ورقم السكن وتقديم وجبة ترحيبية والترحيب بهم داخل الحافلة وإيصالهم إلى السكن وتنزيل العفش وإيصاله إلى غرفهم ثم تقديم وجبة ضيافة لهم ثم نأخذهم إلى بيت الله الحرام بصحبة أعضاء وموظفين لأداء الطواف والسعي وانتظارهم في المسجد الحرام حتى الانتهاء من النسك وإعادتهم إلى السكن ثم بعد 24 ساعة يتم ترحيلهم إلى المدينة المنورة بعد تسجيل بيانات جوازاتهم في الحاسب الآلي وإصدار بطاقة تعريفية لكل حاج تحمل صورته وكافة البيانات.. ثم استقبالهم مرة أخرى حين عودتهم من المدينة المنورة.