كوناكري - أ.ف.ب:
أدلى نحو 4.2 ملايين غيني بأصواتهم لانتخاب رئيسهم للمرة الأولى في تاريخهم من خلال الاختيار بين مرشحين مدنيين اثنين بعد 52 عاماً من الديكتاتورية. ويمكن للناخبين في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الاختيار بين سيلو دالين ديالو الذي شغل مرات عدة منصب وزير ثم رئيس وزراء في ظل نظام الجنرال الراحل لنسانا كونتي (1984-2008) وبين ألفا كوندي الذي عارض كل الأنظمة وأمضى سنتين في السجن.
وتحت ضغط المجتمع الدولي، أطلق المرشحان المنتميان إلى اتنيتين مختلفتين دعوة مشتركة إلى الهدوء والأخوة الجمعة بعد حملة انتخابية شهدت أعمال عنف سياسية وقبلية. وتبادل معسكرا المرشحين التهم بتحضير عمليات تزوير. وأدى توتر اتني خفي أججته الشائعات إلى صدامات مختلفة.
وعشية هذا الاستحقاق المنتظر، جدد الرئيس الانتقالي سيكوبا كوناتي التأكيد أن العسكريين سيغادرون الحكم في نهاية العملية الانتخابية. ودعا إلى «التخلي عن ماضي العنف» وانتهاكات حقوق الإنسان.