|
كابول- وكالات:
استأنف عشرات من المشرعين والمرشحين الساخطين في الانتخابات البرلمانية الأفغانية التي شابتها مزاعم تلاعب احتجاجاتهم أمس الأحد بشأن الانتخابات التي جرت في سبتمبر أيلول وحذروا من أعمال عنف محتملة إذا لم تنظم انتخابات جديدة.
ولم تعلن النتائج بعد مرور نحو سبعة أسابيع على الانتخابات. والاحتجاجات علامة أخرى على عدم الاستقرار السياسي في أفغانستان التي تواجه بالفعل تمرداً متنامياً تشنه حركة طالبان.
وانضم مئات المتظاهرين إلى المرشحين وأعضاء البرلمان الذين سعوا لإعادة انتخابهم ووصفوا الانتخابات بأنها غير قانونية.
وقال النائب داود سلطانزوي بعد المظاهرة «قلنا إن نتائج الانتخابات ستفاقم الوضع الأمني في أفغانستان وستجبر ملايين الأشخاص على التوجه إلى الجبال» لحمل السلاح.
من جهة أخرى قتل خمسة مدنيين وأصيب 6 آخرين بجروح صباح أمس الأحد في انفجار لغم يدوي الصنع لدى مرور سيارتهم في ولاية هلمند معقل طالبان بجنوب أفغانستان، حسبما ذكرت سلطات الولاية في بيان.
إلى ذلك عثر على جثث خمسة من رجال الشرطة الأفغانية المفقودين منذ اختطافهم بعد اقتحام مسلحي طالبان مقارهم يوم الاثنين الماضي في جنوب أفغانستان، حسبما ذكر مسؤول أمس الأحد.
وأكد شهيد الله شهيد، المتحدث باسم السلطات المحلية في إقليم ورداك، أنه جرى العثور على الجثث ليلة السبت بمنطقة تشيك في الإقليم.
من ناحية أخر أعلنت قوة المساعدة الأمنية الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو) أمس الأحد أن أحد جنودها قتل في هجوم يشتبه أن المتمردين نفذوه فيه شرق أفغانستان. ولم يفصح الحلف عن جنسية الجندي الذي لقي حتفه.