باكو - ا.ف.ب:
توجّه الناخبون في إذربيجان أمس الأحد إلى صناديق الاقتراع في إطار انتخابات تشريعية يتوقّع أن تعزّز حكم الرئيس الهام علييف في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الغنية بالنفط والغاز في منطقة القوقاز، لكن المعارضة رأت مسبقاً أنها ستكون غير ديمقراطية ومزورة.
وقد فتحت مراكز الاقتراع عند الساعة 08.00 بالتوقيت المحلي (04.00 ت غ) وأقفلت عند الساعة 19.00 (15.00 ت غ) في هذا البلد المأهول بغالبية من المسلمين والمطل على بحر قزوين، لانتخاب 124 نائباً في البرلمان من بين سبعمائة مرشح.
ويهيمن الحزب الحاكم، يني إذربيجان، مع 64 مقعداً على البرلمان المنتهية ولايته، فيما يتوقّع المحلّلون أن يعزّز هيمنته إثر هذه الانتخابات.
وقال رئيس اللجنة الانتخابية مزهر باناهوف في مؤتمر صحافي مع بدء الاقتراع إن هذه الانتخابات ستكون «برهاناً على الديمقراطية والنظام العام والحس الوطني والتضامن»، وقد أرسلت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي اعتبرت الانتخابات التشريعية السابقة التي جرت في 2005 «غير متطابقة مع المعايير الدولية»، ثلاثمائة مراقب للإشراف على هذه الانتخابات الجديدة.