|
مومباي - وكالات:
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأحد خلال زيارة إلى الهند أن باكستان المجاورة تحقق تقدما في مكافحة «سرطان» التطرف لكنه ليس بالسرعة المرجوة مؤكداً أن من مصلحة الهند أن تنجح غريمتها باكستان في تلك المهمة.
وفي كلمة ألقاها أمام طلاب في مومباي قال أوباما إن باكستان أدركت أن لديها مشكلة «عميقة» مع التطرف وأنها تتخذ التدابير الضرورية للتعامل معها لكن التقدم الذي تحرزه ليس «بالسرعة التي نرجوها».
وأكد أنه أخذ علما بالتاريخ «المعقد جدا» بين الهند وباكستان اللتين وقعت بينهما ثلاث حروب منذ استقلالهما المتزامن سنة 1947، لكنه أكد أن لنيودلهي مصلحة أكثر من غيرها في استقرار ونجاح غريمتها.
من جهة ثانية قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن العراق يأخذ وقتا أطول من اللازم في تشكيل حكومة مضيفا أن هذا مبعث احباط. وتابع «تشكيل الحكومة يستغرق وقتا طويلا للغاية وهذا مبعث احباط لنا وللشعب العراقي.»
من جانب آخر أقر الرئيس بالحاجة إلى إجراء تصحيحات في منتصف ولايته بعد الهزيمة التي مني بها الديموقراطيون في الانتخابات التشريعية. وقال أوباما في إطار زيارته إلى الهند ردا على أسئلة طرحها عليه طلاب في مومباي «أن الناس أصيبوا بخيبة أمل. أن أحد الأمور العظيمة في الديموقراطية هو أن من حق الناس، بل من واجبهم، عندما لا يكونون راضين، في التعبير عن هذا الاستياء».
وأضاف «وذلك يتطلب مني أن أجري تصحيحات عند منتصف الولاية». لكن الرئيس الاميركي وعد بالبقاء وفيا لافكاره ومعتقداته التي ستدفع «أميركا قدما» مثل الاستثمارات في التربية والطاقة النظيفة والبنى التحتية.