|
كتب - زيد السبيعي
توج الأمير عبدالله بن نايف آل سعود اللاعب البريطاني ديفيد رايت ببطولة الرياض الدولية التاسعة للتنس، بعد تغلبه على الأردني يزن أبودية بنتيجة 2-صفر، ليضم لقب البطولة التاسعة للقب البطولة السعودية الدولية العاشرة التي كسبها الأسبوع الماضي. وحضر الحفل الختامي الدكتور عبدالرحمن العنقري رئيس الاتحاد السعودي للتنس والسيد بيتر ودل منسق الجانب البريطاني في اتفاقية التعاون الرياضي السعودي البريطاني والعديد من الرياضيين ومسؤولي اتحاد التنس الذين شاركوا في تتويج الفائزين.
من جانبه، أشار الأمير عبدالله بن نايف إلى أن لعبة التنس في السعودية بدأت تتطور من خلال تنظيمها لبطولتين دوليتين وهذا يبشر بالخير، وقال: «في البداية أقدم شكري وتقديري لجميع منسوبي الاتحاد السعودي للتنس على الجهود الواضح في سبيل تطوير اللعبة»، مبيناً بأن القطاع الخاص مقصر للغاية في دعم الألعاب المختلفة، مشيرا إلى «أن كافة الأنظار تتجه دائماً» للعبة كرة القدم صاحبة الشعبية الأولى ولكن هذا ليس سببا «في عزوفهم عن دعم الألعاب الأخرى والتي يأتي في طليعتها لعبة التنس، وأضاف: جميع الحضور أبدوا بالبطولة التي تألق فيها العديد من اللاعبين الذين يتوقع لهم النجومية في الأعوام المقبلة لما يملكونه من إمكانيات عالية، كما شدد الأمير عبدالله أن البطولة كانت ناجحة بكافة المقاييس وهذا النجاح يدل على سير الاتحاد السعودي للتنس وفق خطط علمية واضحة.
وطالب الأمير عبدالله بن نايف كافة الأندية بالاهتمام بجميع الألعاب حتى يلقى جميع شبابنا الرياضيين الفرصة في صقل مواهبهم في كافة الألعاب الرياضية.
في حين أكد رئيس الاتحاد السعودي للتنس الدكتور عبدالرحمن العنقري بأن الاتحاد السعودي للتنس بات يمتلك خبرة جيدة في استضافة البطولات الدولية، وقال: «ليس مطمعنا تنظيم مثل هذه البطولات بقدر ما نطمح إلى تنظيم بطولات أكبر وعلى مستوى المنتخب الأول مثل بطولة ديفز العالمية التي كنا نأمل هذه السنة إننا ننظمها لكن الظروف حالت دون ذلك وبإذن الله نحاول أن نستطيع تنظيمها الموسم القادم».
وامتدح العنقري المستويات الفنية الكبيرة التي قدمها اللاعبون السعوديين في لعبة التنس في البطولتين الدوليتين نالت استحسان جميع المشاركين سواء «في الفردي أو الزوجي». وأشار العنقري بأن المنتخب السعودي الأول للتنس يقيم حاليا «معسكراً خارجياً في أسبانيا استعدادا للدورة الألعاب الأسيوية بمدينة قوانزو بالصين في الأيام القادمة، مستبعداً في الوقت نفسه المنافسة في دورة الألعاب الأسيوية وقال: «لنكن عقلانيين من الصعوبة المنافسة في تلك البطولة لوجود لاعبين محترفين من مختلف الدول المشاركة ولاعبونا مازالوا في بدايتهم للعبة ولكن أتوقع تقديمهم لنتائج رائعة بعد مشاركتهم في مثل هذه البطولات القوية»، مبيناً بأن الهدف من المشاركة هي الاحتكاك القوي مع نخبة نجوم التنس على مستوى آسيا، بالإضافة إلى زيادة الخبرة.