|
أثار قرار اختيار منطقة حائل مقرا لكلية الملك فيصل الجوية الفرح والبهجة في قلوب أبناء منطقة حائل، حيث تشهد المنطقة مزيداً من الازدهار والنمو الحقيقي والفعال بمثل هذه القرارات المنتجة والفعالة. إن وجود مؤسسة أكاديمية تكنولوجية بحجم كلية الملك فيصل الجوية في حائل، يشكل دفعة هائلة للتنمية والتطوير، فبمثل هذه المؤسسات الحضارية تبنى المجتمعات وتنمو، وبمثل هذه القرارات تنتج التنمية الحقيقية، وتندفع في عروق المواطنين وشرايينهم دماء الوطن وحبه، وتتدفق في شرايين الوطن أنهار الولاء والعشق والانتماء. وتتضح بجلاء رؤية ولي العهد يحفظه الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود التنموية في صنع هذا القرار باختيار هذه الكلية بحائل، وهو الرجل الذي شارك على امتداد خدماته التنموية لهذا الوطن في صنع التنمية وتطوير الحياة. إن مثل هذه الخطوات الهائلة في التنمية، تعكس جهود الهيئة العليا لتطوير حائل التي تحركها جهود صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة ورئيس الهيئة، والقوة الدافعة التي تمثلها جهود صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز آل سعود نائب أمير منطقة حائل، بينما تظل جهود صاحب السمو الأمير عبد الله بن خالد في العمل على إنتاج الأفكار، ومتابعة خروجها كحقائق للنور من خلال إدارته للهيئة العليا لتطوير منطقة حائل جهوداً مثمرة دوماً بإذن الله. هذا هو الوطن الذي عشقناه، فاحتوانا بين أجنحته، وها هي كلية الملك فيصل الجوية تقوم في حائل كطائر العنقاء العظيم، منيرة للأمل، ودافعة للحياة في عروس الشمال.
(*) مدير مكتب مؤسسة الجزيرة الصحفية بمنطقة حائل