|
حائل - الجزيرة
قاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل، برامج التطوير في عروس الشمال (حائل) إلى مراحل مدهشة، أكدت أن مدرسة سعود بن عبدالمحسن مدرسة إدارية متفردة، تعشق التحدي والإنجاز وتذليل الصعاب؛ فبرزت جهوده في تحويل الميز النسبية في المنطقة إلى برامج تطوير شاملة بدءاً من النفود ورالي حائل إلى أرض الحرس الوطني قديماً والهيئة العليا لتطوير المنطقة ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية؛ فأثبت أنه قيادي من الدرجة الأولى وذو نظرة ثاقبة وقدرة متميزة على إعادة صناعة المستقبل للمنطقة وأبنائها برؤية نادرة، وقطفت منطقة حائل حالياً جزءاً من ثمار برامج التطوير التي قادها فأصبحت جامعة حائل إحدى العلامات الفارقة في المجتمع الحائلي، وامتدت نجاحاتها إلى المحيط الخارجي عبر الاتفاقيات الدولية مع الكثير من الجامعات العالمية، وبدأ أبناء حائل يتألقون في دراساتهم الطبية في كلية الطب. والحديث يطول عن الجامعة وغيرها من المشاريع العملاقة، ومنها مشاريع الطرق التي جعلت حائل ملتقى الطرق الدولية والسريعة، خصوصا لحجاج الدول الواقعة شمال المملكة حتى الشيشان، إضافة إلى الكثير من المشاريع، وكان لعضديه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل وصاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة جهود بارزة تحت توجيهات سموه، وكذلك الجهود المتواصلة من وكيل إمارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمي وتعاون مديري الإدارات الحكومية كافة وحماس وإخلاص أبناء المنطقة؛ فتشكلت لوحة إبداع جعلت منطقة حائل تقفز إلى مكانتها اللائقة وصولاً إلى مثيلاتها من مناطق المملكة الأخرى. وقد عبّر عدد كبير من أبناء المنطقة عن شكرهم لسموه ولمعاونيه ولمديري الإدارات الحكومية ولكل من يعمل مخلصاً لوجه الله ثم لخدمة الوطن والمنطقة، منوهين بدعم القيادة الحكيمة ومتفائلين بالمستقبل القادم وما يحمله من خير للجميع.