ها هي حائل تعود مجدداً مع موعد مع الفرح والخير بفضل من الله ثم بدعم القيادة الحكيمة وهدية سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - أعاده الله إلينا سالماً معافى - وها هم أبناء حائل الأوفياء يبادلون هذه القيادة الحكيمة الوفاء بالوفاء والحب بالحب الكبير والصادق.
إن حائل بهذه الكلية الجوية وبمشاريعها الاقتصادية والتنموية الشاملة ستتجاوز كل سنوات تأخرها السابقة، وستلحق بمثيلاتها من مناطق المملكة الحبيبة، وهذا يجعل المسؤولية مضاعفة على الجميع من أبناء المنطقة ومن مديري الإدارات الحكومية للوقوف صفاً واحداً خلف قائد التطوير والتنوير صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، هذا الأمير الفذ الذي وضع حائل في مكانتها اللائقة واستطاع خلال سنوات قليلة وضع بصمة سموه في كل جزء من هذه المنطقة؛ فحوّل رمالها إلى ذهب، وكانت قصة العالمية المدهشة للرالي، وكانت فكرة مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية؛ فباتت حائل ضمن أبرز المناطق الاقتصادية المهمة في هذا الوطن الغالي. ولعل المقام يطول لو عددنا ما قام به سموه من أعمال خالدة في ذاكرة التاريخ على صعيد المشاريع والبرامج الهادفة للنهوض بالمنطقة والانطلاق بها إلى مصاف مثيلاتها من مناطق المملكة؛ ولهذا فإن كل كلمات الشكر لا تفي سموه حقه وفاء وحباً وإخلاصاً، ولا تفي أيضاً قيادتنا الحكيمة التي لم تألُ جهداً ولا مالاً من أجل تطوير المناطق كافة، وأقول بصدق: اللهم تقبل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صالح الأعمال، وأسبغ عليهما وسمو النائب الثاني لباس الصحة والعافية، واحفظ بلادنا من كل مكروه، إنك سميع مجيب.