نيويورك - (د ب أ)

ذكر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أنه جرى إطلاق صندوق ائتمان تطوعي الخميس لمكافحة تجارة البشر العالمية، وهي تجارة تدر مليارات عديدة من الدولارات وبمكاسب تأتي في المرتبة التالية بعد تجارة المخدرات والأسلحة. وسوف يقدم الصندوق، الذي سيديره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، مساعدة إنسانية وقانونية ومادية لضحايا تجارة البشرة. وقال مكتب الأمم المتحدة الذي أطلق بمساعدة من نجمة هوليوود ديمي مور والممثل اشتون كاتشر في مقر الأمم المتحدة في نيويورك إنه سيعمل مع الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات والوسط الأكاديمي لزيادة الوعي والموارد المالية. ووصفت مور تجارة البشر بأنها «عبودية حديثة» حيث يتم الإيقاع بملايين من النساء والفتيات في صناعة الجنس من قِبل التجار. وقالت مور: «سنقوم بكل ما نستطيع للتخلص من العبودية وإنقاذ الضحايا». وأضافت: «يتم إنقاذ واحد فقط من كل مئة ضحية، وحتى عندما يتم إنقاذهم فعادة يكونون أصحبوا مجرمين، ونادراً ما ينالون التأهيل والمعاملة التي يحتاجون إليها».

وأسست مور وكاتشر - وهما متزوجان - مؤسسة ديمي واشتون بهدف زيادة الوعي حول الاسترقاق الجنسي للأطفال في مختلف أنحاء العالم وإعادة تأهيل الضحايا. ويشتمل الدور الرئيسي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على محاربة كل أشكال تجارة البشر، ومن بينها تجارة الجنس والعمل القسري وتجارة الأشخاص من أجل نزع أعضائهم.