واشنطن - (رويترز)
بدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الجمعة جولة آسيوية يأمل أن تقود إلى المزيد من الصادرات وتوفير فرص عمل بعد ثلاثة أيام من تكبد حزبه الديمقراطي خسارة انتخابية كبيرة بسبب ضعف الاقتصاد.
وسيزور أوباما الهند وإندونيسيا وكوريا الجنوبية واليابان في رحلة تستغرق عشرة أيام يجري خلالها محادثات تتعلق بالتجارة وقضايا اقتصادية أخرى ويطمئن حلفاءه في آسيا القلقين بشأن الصين، وسيحضر أوباما اجتماعاً مع قادة الأعمال في الهند.
وسيعلن «شراكة متكاملة» تشمل علاقات اقتصادية مع إندونيسيا ويحضر قمة مجموعة العشرين للقوى الاقتصادية العالمية في سول ويشارك في منتدى آسيا والمحيط الهادي في يوكوهاما في اليابان.
وقال أوباما للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض الخميس «سأغادر متوجها إلى الهند والهدف الأساسي هو أن آخذ معي مجموعة من الشركات الأمريكية لنفتح أسواقاً حتى نتمكن من البيع في آسيا في بعض أسرع أسواق العالم نمواً ويمكن أن نوفر فرص عمل هنا في الولايات المتحدة الأمريكية».
وتلقى أوباما الجرعة الأخيرة من الأنباء الاقتصادية السيئة قبيل سفره مع حيث صدر تقرير العمالة الأمريكي المتوقع أن يظهر نمواً ضعيفاً في الوظائف في أكتوبر تشرين الأول.
ويقول مساعدون للرئيس الأمريكي إن أوباما سيثير مسألة العملة الصينية اليوان خلال رحلته كما سيبحث مسألة التسلح النووي في كوريا الشمالية وسجل حقوق الإنسان في الصين عندما يلتقي بالرئيس الصيني في قمة العشرين. ويقول مسؤولون أمريكيون إن بكين تبقي على سعر اليوان منخفضاً أمام الدولار لدعم صادراتها على حساب الوظائف الأمريكية.