|
ارغوموليو - (ا ف ب)
قتل ما لا يقل عن 58 شخصاً وأصيب العشرات بجروح أمس الجمعة في ثوران جديد للبركان ميرابي أنشط براكين إندونيسيا الجمعة، مثيراً الذعر وسط الليل. وقال سورونو خبير البراكين المكلف مراقبة بركان ميرابي: إن الحركة البركانية الأخيرة هي «الأقوى» منذ أن دخل البركان مرحلة جديدة من الثوران في 26 تشرين الاول/اكتوبر.
وقال الطبيب سوسينو ويبوو في مستشفى سارجيتو في منطقة يوجياكارتا جنوب البركان في وسط جاوا: «إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 58 بمن فيهم سبعة أطفال». وبذلك يرتفع إلى أكثر من مئة عدد القتلى الإجمالي منذ أن بدأ ثوران البركان. وكانت فرق الإغاثة أفادت ظهراً عن 54 قتيلاً لكن بانو هيرماوان المتحدث باسم مسؤول يوجياكارتا أشار إلى أن الحصيلة مؤقتة لأنه «يتعذر الوصول إلى بعض المناطق بسبب الدخان السام».
ومنذ 26 تشرين الاول/اكتوبر قتل 98 شخصاً بسبب السحب البركانية المتوهجة والحمم التي يقذفها البركان الواقع وسط منطقة مكتظة بالسكان في وسط جزيرة جاوا على ارتفاع 2914 مترا. وأرغم أكثر من مئة ألف شخص على إخلاء القرى الواقعة على سفح البركان أو عند أسفله وهذا الرقم مرشح للارتفاع بعدما اتخذت السلطات قراراً الجمعة بتوسيع «منطقة الخطر» من 15 إلى 20 كلم من قمة البركان.
وقال سورونو: «إن على السكان أن يغادروا بسرعة»، موضحاً أنه لا يمكن التكهن بتطور نشاط هذا البركان. واجتاح الثوران الأخير للبركان الذي بدأ بعيد منتصف الليل قرية ارغوموليو رغم أنها تبعد 18 كلم عن الفوهة. وأثارت عمليات الإجلاء وفرار بعض السكان «مشاهد فوضى بحسب مسؤولي عمليات الإغاثة.