|
القدس - رندة أحمد
لليوم الثالث على التوالي تجددت المواجهات بين المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس وجنود من شرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك ومنطقة بئر أيوب وعبن اللوزة؛ حيث تصدى الشبان الفلسطينيون لاعتداء جنود الاحتلال برشقهم بالحجارة والزجاجات الفارغة، كما أضرموا النيران في إطارات مطاطية في الشوارع الرئيسية لعرقلة دخول السيارات العسكرية باتجاه قلب الأحياء السكنية في مدينة القدس المحتلة. في غضون ذلك، حذرت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» في بيان لها، حصلت عليه الجزيرة، من مساعي سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى تدمير منطقة البراق وتهويدها بالكامل. وجاء في البيان «إن قراءة متأنية لقرارات ومحاضر الجلسات الأخيرة للجان التخطيط المختلفة في القدس وللمؤسسة الإسرائيلية الاحتلالية وأذرعها بخصوص مخططات تهويد منطقة البراق ومحيطها تدلّ على أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تدمير منطقة البراق وتهويدها بالكامل، بدءاً من منطقة وادي حلوة مدخل بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، مروراً بباب المغاربة في السور الجنوبي للبلدة القديمة بالقدس، وكذلك في منطقة القصور الأموية في الجهة الغربية الجنوبية، واستمراراً للحدود الشرقية الغربية لحارة الشرف المصادرة، ووصولاً إلى حائط البراق وباب المغاربة في الجهة الغربية من المسجد الأقصى المبارك، وانتهاءً بأقصى غرب ساحة البراق. ودعت المؤسسة في بيانها العالم الإسلامي والعربي والشعب الفلسطيني إلى التحرك الفوري لإنقاذ القدس والمسجد الأقصى المبارك من المخاطر الكبيرة التي تتهدده من قبل الاحتلال الإسرائيلي.